أعلن الرئيس السابق للمكتب الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب نيتزان نورييل، أنه “يعتقد في غضون أسابيع قليلة سنشهد عملية إسرائيلية في لبنان وستستمر أشهرًا”.
وأشار نورييل في حديث لـ”فرانس برس”، إلى أن “العملية البرية للجيش الإسرائيلي سيكون هدفها دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة”.
وأضاف: “العملية ستترافق مع غارات جوية عبر الأراضي اللبنانية ليظهر لهم الثمن الذي سيدفعونه”.
وأوضح أن “التصريحات الإسرائيلية تعني أنه نفد صبرنا وإذا لم تتمكنوا من التوصل إلى اتفاق يمكننا التعايش معه، الحرب هي خطوتنا التالية”.
وقال المسؤول الاسرائيلي السابق: “الناس، خصوصًا بعد 7 تشرين الأول، يخشون سيناريوهين: هجوم بري أو صواريخ على منازلهم”، معربًا عن اعتقاده أن “التوترات قد تستمر إلى ما بعد أيلول”.
وختم: “القرار يعود إلى نتنياهو لذلك فإن الأمر يبدأ وينتهي معه”.
