يزبك: الحل في حكومة إنقاذية ترعى إجراء انتخابات رئاسية

يزبك: الحل في حكومة إنقاذية ترعى إجراء انتخابات رئاسية
يزبك: الحل في حكومة إنقاذية ترعى إجراء انتخابات رئاسية

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، ان “خصال رئيس الجمهورية ميشال عون، تثير مخاوفنا من اصطناع فراغ دستوري”، مذكراً انه “في العام 1988عندما تم تكليفه كقائد جيش ترؤس حكومة انتقالية، ترعى فقط اجراء انتخابات رئاسية، لم يفعل كما فعل الرئيس فؤاد شهاب في الخمسينيات، بل قام باحتلال القصر الجمهوري، وحل مجلس النواب وحارب اتفاق الطائف وافتعل حربين في لبنان، دمرت لبنان وخاصرة وقلب المسيحيين”.

وقال يزبك في تصريح لـ«الأنباء»، إننا «نتخوف اليوم، وفي هذه الظروف مع تحلل مفاصل الدولة كافة، من أن يستمر هذا المسار المتدهور وان يكمل فيه، وعندها سنرى سقوط لبنان»، مؤكدا أن “الحل في اجراء انتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة تشبه المرحلة، حكومة إنقاذية تتوجه وترعى عملية انتخاب رئيس الجمهورية”.

وقال، رداً على سؤال حول من المستفيد من عرقلة تشكيل الحكومة، «هناك ناس يتخيل لهم انهم مستفيدون من عرقلة تشكيل الحكومة، لكن جميع اللبنانيين غير مستفيدين من «خربطة الطقوس» الدستورية، علينا سلوك الطرق والأساليب الموجودة في الدستور، لأنه عندما لا نسلكها، ندخل بخراب وحروب وأزمات اقتصادية، فكل الدول المتحضرة تلجأ الى ما تنص عليه الدساتير لإنقاذ بلادها، وإبقاء دولها على سكة الحضارة والتطور والتمدن والعدل”.

وتابع يزبك، «ان ما نقوم به اليوم في لبنان هو خربطة لصالح مشروع حزب الله، وهي خربطة آنية وصغيرة، لما يعتقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والعونيون انهم يستفيدون منه، بالضغط على تأليف حكومة يكون لباسيل حصة الأسد فيها، في حال حصل فراغ دستوري، أو في حال لم يأت هو الى رئاسة الجمهورية، فيكون هو المتحكم غير المباشر بمصير البلاد من خلال هذه الحكومة”.

وأضاف «من خلال هذا الأداء السيئ يعطلون ويخربون البلد، ويغرقونه بعملية التجويع الممنهج، لذلك لا أرى من هو المستفيد، هناك محتل متحكم ومتغطرس يعتدي على كل مقومات بناء الدولة في لبنان من اجل مصلحة خاصة، وهو المشروع الذي يمثله حزب الله وجبران باسيل، بالإضافة الى مجموعة المنتفعين من هذه الأوضاع، ومن موت لبنان». وأردف، «لا يمكن لأحد ان يستفيد من جمهورية تحتضر”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب