أشارت مصادر نيابية، لـ”الأنباء” الى أن الحملة على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، من باب قضية المطران موسى الحاج، استهدفت اضعاف دور بكركي في موضوع رئاسة الجمهورية، وطيرت في طريقها القمة الروحية التي عمل عليها شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى طويلا، على ان تعقد في دار الطائفة الدرزية، بعد البيانات الهجومية الصادرة عن المراجع الدينية الشيعية، ووقوف شيخ العقل في الوسط، واعتماد المفتي عبد اللطيف دريان الحياد الايجابي، ما جعل من أي قمة روحية، لزوم ما لا يلزم.
وفي رأي هذه المصادر، ان هذه المسألة علاجها في طي الصفحة، واخراجها من دائرة الضوء، لأن لبنان لا يقوم الا على التوازن الثابت والراسخ.