أوضحت أوساط سياسية رفيعة، أن “ما صدر عن قمة جدة، جدد الفرصة للبنان من أجل الالتزام بالتعهدات التي قطعها للمجتمعين العربي والدولي، بعدما تأكد للجميع أن الاحتضان العربي والدولي للبنان لا يزال موجوداً في مواجهة المحاولات الإيرانية، لوضع اليد عليه من خلال حزب الله والجماعات التي تدور في الفلك الإيراني”.
وأكدت الأوساط، لـ”السياسة”، أن “قرارات قمة جدة لن تسمح لحزب الله والدائرين في فلكه، أن يحاولوا أخذ البلد إلى الفراغ، بعدم إجراء الانتخابات الرئاسية”، متوقعة “خطوات جادة لتشكيل حكومة في وقت قريب، لأن المسؤولين لا يمكنهم إدارة الظهر لبيان جدة الذي شكل مظلة عربية ودولية للبنان، من أجل السير وفق خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الكويتية.