أخبار عاجلة

بعدما حُرمت من حضانة ولدَيْها.. اعتصمت أمام الصرح البطريركي!

بعدما حُرمت من حضانة ولدَيْها.. اعتصمت أمام الصرح البطريركي!
بعدما حُرمت من حضانة ولدَيْها.. اعتصمت أمام الصرح البطريركي!
تنفّذ السيّدة دوللي الخباز اعتصاماً مفتوحاً أمام الصرح البطريركي في بكركي منذ 3 أيام احتجاجاً على حكمٍ صادر عن المحكمة الروحية قضى بمنعها من حضانة ولدَيْها القاصرَيْن. 

وصباح اليوم وجّهت الخبّاز كتاباً مفتوحاً إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ناشدته فيه التدخّل المباشر لمنع الظلم عنها وعن ولديْها وعن كلِّ امرأة تعاني من الظلم جراء الأحكام الجائرة الصادرة عن المحاكم الروحية.


 وجاء في نص الرسالة: "صاحب النيافة غبطة أبينا البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الكُلِّي الطوبى،
ها قد مضت أيام الإعتصام والإمتناع عن الطعام الـ 3 وكأنّها 3 عقودٍ وأنا ما زلت أُلازم صرحكم الكريم الذي اعتدنا أن نلتجئ إليه بكلّ أملٍ ورجاء ونحن على يقينٍ تام أنّك على غرار مخلّصنا يسوع المسيح تحب أبناءك وتزرع في قلوبهم محبتك الأبويّة التي لا تنضبْ بمساواةٍ وعدلٍ كما عاهدتنا منذ تولّيك السدّة البطريركية لأنطاكيا وسائر المشرق.

غبطة أبينا جئتكم لأضع بين يديكم قضيتي التي أبصرت الظلام بدل النور بعد أنّ مرّت بدهاليز المحكمة وسراديبها معلنةً أنَّ الظلم بإمكانه أن ينتصر دون وجه حقّ!
غبطة أبينا لقد تعلمنا منذ نعومة أظافرنا أنّ الكنيسة أمّ والأمّ لا تتخلَّى عن أولادها، فبالله عليكم كيف يعقل أن تحرموني من رعاية أولادي فأضحيت الضحية بعد أن كنت صاحبة القضيّة؟ 
غبطة أبينا، لقد بدأ الصوت يعلو لأنّ الجرح دامٍ والنزيف يجري من غرف المحكمة التي نسيت أن العدل أساس الملك! 

غبطة أبينا إنّ قضيتي هي أمانةٌ بين يديك أطلب من حضرتكم أن تعيد النظر بتفاصيلها لكي تعلم أنّ القانون هو مجرّد حبرٍ على ورقٍ وأنّ القضاء مجرّد من الحق!
غبطة أبينا لطالما كنتَ الصوت الصارخ في بريّة عالمنا اليوم وكنت النور على طرقات الظلم والظلمة ولطالما كنت الخميرة الجيّدة لذا اطلب من غبطتكم أن تكون الكرّام الذي ينقّي الكرم ويفصل الأغصان الرديئة ويرميها في آتون النار معلناً أن الحق يعلو ولا يعلى عليه وأنّ القضاء الكنسي منزّه وبعيد عن كل الشوائب! 
غبطة أبينا ليس لي سواك. دوللي".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب