'دفْنٌ للرؤوس في الرمال' عبر خطاباتٍ 'انغماسية'

'دفْنٌ للرؤوس في الرمال' عبر خطاباتٍ 'انغماسية'
'دفْنٌ للرؤوس في الرمال' عبر خطاباتٍ 'انغماسية'
المنطقةُ «على الطاولة»، من وارسو الى سوتشي، وفي لبنان «دفْنٌ للرؤوس في الرمال» عبر خطاباتٍ «انغماسية» في شؤونٍ «بحت محلية» ذات صلة بالفساد والواقع المالي - الاقتصادي تطغى على جلسات الثقة بالحكومة الجديدة التي تُعتبر في تركيبتها «ميني برلمان» ما يجعل كلمات الغالبية الساحقة من النواب وكأنها في سياق إما تسجيل مواقف «على الكاميرا» أو تصفية حسابات بين المكوّنات الحكومية.
وفي حين فَرَضَ التهافُت على الكلام تمديد جلساتِ الثقة التي كان يفترض أن تنتهي أمس أقلّه الى الجمعة (اليوم تستريح الجلسات لمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، فإن المناقشات التي لا تخلو من كشْف وقائع «فضائحية» - دعائية لم تحجب الأنظار عن الزيارة البالغة الأهمية التي يقوم بها المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا لبيروت حاملاً رسالة دعم للبنان وتهنئة بتشكيل الحكومة. وبدت زيارة العلولا الذي التقى أمس رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري وشخصيات سياسية صديقة للمملكة، في سياق تجديد الثقة السعودية بلبنان من خلف كل محاولات تظهير وجود «غلَبة» إيراني في الوضع اللبناني بدءاً من نتائج الانتخابات النيابية وصولاً الى الحكومة الجديدة وتوازناتها، وتالياً تأكيد ان الرياض لم «تسْحب يدها» من «بلاد الأرز».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب