أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

بو عاصي: بومضة عهد أَغرق شعب

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي ان “الوضع الذي نحن فيه اليوم ليس نتيجة فشل بل نتيجة نجاح حزب الله في تحقيق أجزاء من مشروعه بتواطوء من التيار الوطني الحر مقابل حفنة من المناصب والاموال. اما مشروع حزب الله فلقد اعلنه جهاراً منذ العام 1982 وهو قيام الجمهورية الاسلامية في لبنان”.

وفي لقاء بدعوة من مركز القصيبة في “القوات اللبنانية” بحضور رئيس البلدية روجيه نجم ومنسقة “القوات” في المتن الاعلى ماري ابي نادر ورئيس المركز جوزف النعيمة وحشد من الاهالي، إعتبر بو عاصي أن “هذا العهد هو عهد عون ونصرالله”، وسأل، “هل يعقل وجود نحو 29 نائباً مسيحياً يدافعون عن مشروع الدولة الاسلامية في لبنان؟ لا يوجد سوى منطق وحيد في ذلك اما انهم مقتنعون بهذا المشروع وإما انهم خونة باعوا هويتهم وتاريخهم مقابل منصب او مصلحة او اموال”.

وشدّد بو عاصي على اننا “شركاء في هذا البلد لا رعايا ولا ضيوف”، وتوجه الى “حزب الله” بالقول، “انت في الاساس لست مقاومة بل انت مشروع دولة اسلامية في لبنان وانت من قلت على لسان الشيخ نعيم قاسم، بعد تحرير القدس لن نسلم السلاح حتى تحقيق مشروعنا. نحن كقوات لبنانية لسنا مقاومة فحسب، بل مشروع بناء وطن، اذ متى زال الخطر نسعى لبناء المؤسسات والاقتصاد والازدهار ومقومات الحياة، فيما انت مشروع حرب دائمة. ان اردت ان تغرق فأغرق لوحدك ولا تجرني معك الى القعر فأنا ابن مجتمع يهوى السياحة والسباحة والحياة”.

وأضاف، “اياكم ان يقول احد ان اتفاق مار مخايل يحمي السلم الاهلي”، قال بو عاصي، مضيفاً، “الجيش والقوى الامنية يحميان السلم الاهلي ولو كان لدينا رئيس جمهورية فعلي لكان هو ضمانة السلم الاهلي”.

وتوجه بو عاصي الى ثنائي العهد بالقول، “انتم مجرمون لأنكم تفرّطون بالوطن وهويته وتدفعون ابناءه الى الهجرة وتعون خطورة فعلتكم وليس المجرم من قاتل في عين الرمانة وقنات وزحلة دفاعاً عن وطنه يوم تقاعست الدولة عن القيام بواجبها”.

وتابع، “ثمة من لا يحب الموسيقى ولا ارتياد البحر ولا الفرح، فيما نحن نحب كل هذه ونعشق الحياة. لذا نحن اليوم كما هويتنا بخطر. من يريد ان يربطنا بمحور فليرحل هو الى هذا المحور. من لا يريد ان يذهب الى البحر، فـ”الله معه”. من يريد ان يرسل امه او شقيقته او ابنته الى البحر في جونية وجبيل فاهلا وسهلا بهن ونعاملهن برموش العين كما نتعامل مع امهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا، لكن هو باخلاقه ونفسيته غير مرحب به”.

وسأل، “هل من مجتمع يستحق الموت فداء عن شخص؟! اليست مصلحة الجماعة أهم من مصلحة أي فرد او مسؤول او زعيم؟!”، وأشار الى انه “لم يحدث عبر التاريخ ان غرق شعب بومضة عهد”.

وأردف، “لم يُغرق القبطان الشهير الباخرة فقط، بل استنبط قبطاناً صغيراً باستطاعته ان يغرقها اسرع، يصر على الامساك بالسلطة من دون تحمل مسؤولية. من يمسك بالسلطة ويتحمل المسؤولية يدعى رجل دولة، ومن يمسك بالسلطة ويتنصل من المسؤولية يدعى “نصَّاب ودجال”.

وأضاف، “كلما صعد في سيارته هو او صهره، باتا مشروع فتنة وتدمير. يتوجه باسيل الى طرابلس فيبخّ سماً، الى قبر شمون فيكاد يشعل فتنة، الى عكار ويطالب بلواء من الجيش كي يحميه. يقول انه لا يستطيع العمل في هذه الظروف ولكننا لم نسمع صوته تعليقاً على التفجيرات التي عصفت بلبنان منذ تشرين 2004 والاغتيالات من الرئيس رفيق الحريري الى الوزير محمد شطح. عمه الضابط بالجيش يقول عن اللواء وسام الحسن فحّم ويسأل “شو أخد” الضابط الطيار وسام حنا الى تلة سجد؟”.

ورفض  بو عاصي أن يتعرض باسيل لضربة كف واردف، “باسيل خصم بالسياسة صحيح ولكن لا نرتضي انو تدقو شوكة”.  أؤمن بالسلمية في العمل السياسي واللعبة الديمقراطية. من حقه ان يتجول في كافة الاراضي اللبنانية. لكن لم اسمعه يوماً يعلق على تعرض الشيخ عباس الجوهري واعضاء لائحته في بعلبك الهرمل شبه اليومي للاعتداء واطلاق الرصاص. القيم والشهامة ان لا يقبل المرء لغيره ما يرفضه لنفسه. عليك ان تحالف بشرف وتخاصم بشرف. يجب الا تقبل ان يتعرض غيرك لخطر الاغتيال من سمير جعجع الى الاخرين”.

وقال بو عاصي، “صحيح اننا خرجنا من نفس البيئة ولكن لا يشبهوننا بشيء. الحمض النووي مختلف، قيمنا ليست قيمهم والدنيا قيم. هكذا ولدوا منذ ثمانينات القرن الماضي ويستمرون بالوقاحة نفسها. فلكل مجموعة حمض نووي يستمر منذ نشأتها حتى فنائها. انهم يستمرون بذات الحقد و”الصِغَر”.

وتابع، “في 6 و8 و15 ايار ادعو ابناء بعبدا وكافة اللبنانيين ان يختاروا في صناديق الاقتراع اي مشروع يريدون للبنان، ادعوهم بكل ثقة لإعطاء ثقتهم لمرشحي القوات اللبنانية”.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب