رأى النائب قاسم هاشم أن “الموازنة التي طرحت في جلسة مجلس الوزراء في بعبدا لم تكن نهائية، والكلام المتداول سابقا كان يشير الى أن الموازنة قد تحتاج الى جلسات إضافية، وجلسة الخميس الماضي لم تكن نهائية”، لافتاً الى ان “الجلسات الثماني التي نوقشت فيها الموازنة كانت مجرد مسودة ولم تكن مشروعا نهائيا”، مشيرا الى ان “الثنائي أمل ـ حزب الله لا يعارض الموازنة بشكل عام بل بعض البنود فيها. حتى الدولار الجمركي كما صدر في صيغته النهائية لم يكن متفقا عليه”.
وأضاف، “هناك أصول دستورية لإقرار الموازنة والتعيينات، وجلسة حكومية بهذا الحجم كانت بحاجة إما لتوافق وإما للتصويت”.
وكشف عبر “صوت كل لبنان”، عن أن “الاتصالات مستمرة على أكثر من مستوى منذ اللحظة الأولى التي انتهت فيها جلسة الخميس”، لافتاً الى أن “الكتل النيابية تنتظر مشروع الموازنة التي تحتاج الى الكثير من التصويب في بنودها”، مستبعدا أن “تمر هذه الموازنة بهذا الشكل في المجلس النيابي”.