أخبار عاجلة
ريفي: الأزمات لا تُحل إلا بمنطق الدولة -
حادث سير مروّع على طريق درعون -

العمّار بتكليف من الراعي عزى بهيثم الزين: لتأخذ العدالة مجراها

العمّار بتكليف من الراعي عزى بهيثم الزين: لتأخذ العدالة مجراها
العمّار بتكليف من الراعي عزى بهيثم الزين: لتأخذ العدالة مجراها
زار راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمار على رأس وفد من الأبرشية، بلدة الزرعروية - الشوف وقدّم التعازي بتكليف من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بالضحية هيثم الزين الذي كان قتل في خراج بلدة مزرعة الضهر - الشوف يوم الجمعة الماضي خلال رحلة للصيد على يد المدعو مالك وديع عيد.

العمار
وألقى المطران العمار كلمة ندد فيها بالجريمة، معتبراً أنّ "المصاب هو مصابنا جميعاً وليس مصاب الزعرورية وعائلة الزين فقط، لأنّ الإنسان الخير تتمنى الناس له البقاء، لتتعلم منه السلام والمحبة والخير".

وقال: "لهذه الأسباب زرت بالأمس سيدنا البطريرك الراعي، وأبلغته أنّني بصدد زيارة الزعرورية على رأس وفد من أبناء المنطقة، من رؤساء بلديات ومخاتير وآباء، لتقديم واجب العزاء، ولنقف الى جانب أهلنا في مصابهم الأليم، فكان أن حمّلني محبته لكم ونقل التعزية لكم، وقال لي: نحن نصلي لهيثم الزين كما تصلون أنتم، ونأمل أن يكون مع الأبرار والصديقين".

وتابع: "المصاب كبير جداً، وما من أحد يمكن أن يبرّره، لذلك نحن مع كل الخيّرين نستنكر أشدّ الإستنكار، ونرفض هكذا أعمال تقع في المنطقة، أكانت بين الأهل أو بين الآخرين، لأن هذه الأعمال ليست من شيمنا أبدا، ولا من شيم الإنسانية، فالشخص المرتكب لهذه الجريمة لا يمكننا ان نضعه بمصاف الإنسان الذي يفكر ويزين الأمور ويحب العيش مع الآخرين، نحن نضع أيدينا معكم، ونطلب من العدالة والقضاء ومن الدولة ومن الذين يحملون المسؤولية، الحكم على هذه الجريمة النكراء وعدم التساهل، والحكم بالعدل وتحكيم الضمير، ويكون العقاب على مستوى المصاب الكبير. ان مثل هذه هذه الأحكام تتطلب قضاء صارما ومحقا، وقضاء يتعلم منه الجميع عدم ارتكاب مثل هذه الجرائم، نحن نريد ان تقوم الدولة بعملها وتأخذ العدالة مجراها وينال هذا القاتل أشد العقوبات".

الزين
ثم ألقى العميد نبيل الزين كلمة بإسم أهالي الزعرورية وعائلة آل الزين، رحب فيها بالمطران العمار والوفد المرافق، مثمناً "موقف البطريرك الراعي والمطران العمار والكنيسة والآباء في تضامنهم مع اهالي الزعرورية وعائلة الفقيد"، شاكرا لهم "هذه العاطفة والمحبة والمودة والأخوة الصادقة".

وأكّد أن "هذه الزيارة لها وقع كبير في نفوس أهالي الزعرورية، وهي خففت من آلامنا وضمدت جراحنا التي أصبنا بها بفعل هذه الجريمة"، وقال: "أطمئنك يا سيادة المطران أن رعيتك بألف خير، من صيدا الى دير القمر، وقد ظهر ذلك جلياً في الإختبار الكبير والصعب من خلال الزلزال الذي وقع في بلدتنا ومنطقتنا وأخذنا بصدورنا وصدور ابناء المنطقة كل المنطقة منعا لأي فتنة".

أضاف: "هناك وحش ارتكب جريمة لا توصف، هذا الوحش ليس من رعيتك، ولا من منطقتنا ولا من مزرعة الضهر، هو ليس منا، ونحن لسنا منه، ولا ينتمي للبشر، حتى ان أهلنا في مزرعة الضهر قد تبرأوا منه، انه من مزرعة الوحوش الكاسرة"، مطالباً بأن "ينال أقصى العقوبات وعلى رأسها حكم الإعدام".

وختم: "نقف خلفك مع كل السلطات السياسية والدينية والقضائية لمتابعة التحقيق من مراحله الأولى وحتى مراحله الأخيرة وصدور الحكم، والضغط نحو الإسراع في المحاكمة لينال عقابه لتهدأ النفوس ونطمئن جميعا"، شاكرا البطريرك الراعي والمطران العمار على هذه الإلتفاتة.

بعدها، قدم المطران العمار التعزية لزوجة الفقيد، وأكد "ان الكنيسة لن تتركها وابنتيها الصغيرتين". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المفاوضات مع هوكشتاين قطعت شوطًا كبيرًا
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب