أخبار عاجلة
الجميل: هناك قرار سياسي بخطف لبنان وسيادته -
ريفي: الأزمات لا تُحل إلا بمنطق الدولة -
حادث سير مروّع على طريق درعون -

نصرالله يواكب تطورات المنطقة: إستعراض القوة بدأ

نصرالله يواكب تطورات المنطقة: إستعراض القوة بدأ
نصرالله يواكب تطورات المنطقة: إستعراض القوة بدأ
 عدة رسائل ميدانية تقصّدأرسالها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة خلال إحياء الذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإيرانية، فبالرغم من إنتهاء المعارك العسكرية في غالبية الجبهات في المنطقة بعد سنوات الحروب، إمتلأ خطاب نصرالله بالرسائل العسكرية الميدانية التي توحي بأشهر ساخنة في المنطقة.

أكد نصرالله مجدداً وحدة قرار "محور المقاومة" ووحدة قراره العسكري، إذ أشار إلى أن الدفاع عن إيران في حال تعرضها لأي إعتداء سيكون من قبل كل حلفائها ولن ينحصر الأمر بها، وتالياً فهو أرسل رسالة جديدة عن وحدة الجبهات وإتساعها مسرح العمليات في أي حرب مقبلة، بل وأكثر من ذلك، فقد أوحى نصرالله أن أي حرب على إيران من قبل الولايات المتحدة الأميركية تعني حكماً حرباً إقليمية شاملة.

من جانب آخر، طرح نصرالله فرضية إمتلاك "حزب الله" لسلاح دفاع جوي وقيامه بإسقاط طائرة حربية إسرائيلية تخترق الأجواء اللبنانية، سائلاً اللبنانيين عن موقفهم من هذا العمل، الأمر الذي يوحي بأن الحزب يرغب بجس نبض الرأي العام، والطبقة السياسية حول عمل من هذا النوع..

وفي حين ترى مصادر مطلعة برسائل نصرالله، بدء عملية إستعراض القوة التي ستتزايد خلال المرحلة المقبلة على جميع الأصعدة ومن مختلف الأطراف، تؤكد أننا أمام عملية توتير كبيرة في المنطقة بين المحاور المتصارعة وخصوصاً بين واشنطن وطهران.

وتعتبر المصادر أن الضغوط الأميركية على إيران ستتخذ خلال المرحلة المقبلة أشكالاً جديدة، بالتزامن مع إمكانية إنسحاب طهران من الإتفاق النووي الأمر الذي قد يوتر الأجواء السياسية والديبلوماسية.

وأشارت المصادر إلى أن القوى المختلفة، الإقليمية والدولية، ستسعى إلى فرض شروطها من خلال إستعراض القوة بدل من المفاوضات والتسويات.

وتلفت المصادر إلى أن هناك خطوط حمر لدى مختلف الأفرقاء الأساسيين، وهي الوصول إلى الحرب المفتوحة، لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك إستعراضات عسكرية وأمنية ورسائل ميدانية.وفي هذا الإطار، تضع المصادر كلام نصرالله، إذ لا يمكن إخراجه من إطار التصعيد وعملية الردع التي تقوم بها إيران وحلفائها في المنطقة، تجنباً لأي حرب قد تفرضها واشنطن عليها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب