بنتيجة الإستقصاءات والتحريات، تبين انه منذ حوالي أسبوع، أقدم القاصر هـ.ش. (15 سنة)، لا يملك أوراق ثبوتية ومقيم في محلة حي المقبرة – الأوزاعي، على سرقة كلبَين عائدين للمدعو: م.ع. (24 سنة).
بعد فترة زمنية من حصول السرقة علم الأخير بأن هــ. المذكور هو من قام بالسرقة، فاستدعى مجموعة من الشبّان، وهم: ر.ع. (24 سنة) وم.م. (30 سنة) وع.س.ق.(20 سنة) وح.ح.أ. (14 سنة)، جميعهم من سكان محلة الجناح، وعملوا على استدراج ه.ش. من منزله الى محلة الجناح، وبعد مفاوضات بينهم، أقنعهم هـ.ش. بإصطحابهم الى محلة الأوزاعي لتسليمهم الكلبَين، مؤكّداً لهم بأنّه قد باعهما إلى شخص من آل م.
أثناء انتقالهم الى محلة الأوزاعي، على متن دراجات آلية، حاول هـ.ش. الفرار منهم، وذلك في محلة نزلة السلطان إبراهيم قرب "بنك فينيسيا"، حينها عملوا على ضربه واعادته معهم، ثم اتصلوا بالشخص من آل م. الذي أعاد كلباً واحداً مقابل مبلغ 45 ألف ليرة لبنانية، ووعدهم بتسليمهم الكلب الثاني في يوم الخميس (أي يوم غد)، عندها تمّ ترك هـ.ش. وشأنه.
علماً أن اثنين من المتورطين، وهما م.ع. وع.س.ق. قد سلّما نفسيهما إلى فصيلة بئر حسن في وحدة الدرك الإقليمي، التي باشرت التحقيق بالحادثة. وافادا بأنهما قاما برفقة الآخرين بفعلتهم نتيجة سرقة الكلبَين الذي يبلغ ثمنهما حوالي 8000 دولار أميركي، وقد تُركا لقاء سندي إقامة، بناءً على إشارة القضاء المختص، بعد تعهدهما بعدم تكرار ذلك. التحقيق جارٍ".