أخبار عاجلة
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
“الحزب” استهدف ثكنة برانيت -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

صياغة البيان الوزاري انتهت.. و'القوات' تتحفظ وتنتقد باسيل

صياغة البيان الوزاري انتهت.. و'القوات' تتحفظ وتنتقد باسيل
صياغة البيان الوزاري انتهت.. و'القوات' تتحفظ وتنتقد باسيل
جلسة سريعة وأخيرة عقدتها اللجنة الوزارية المكلّفة صياغة البيان الوزراي، في السراي الكبير برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والذي من المقرر أن تنال الحكومة الثقة على أساسه في الأيّام المقبلة. فقد أجرى الوزراء قراءة أخيرة على بنود البيان بصيغته النهائية، بعد إجراء بعد التعديلات الطفيفة من دون المساس بالجوهر، وسط جو إيجابي، وفق ما قال وزير الإعلام جمال الجراح بعد انتهاء الإجتماع.
 
وقال الجراح إنّه "تمّ الإنتهاء من القراءة الأخيرة من البيان الوزاري بصيغته النهائية بعد اجراء بعد التعديلات الطفيفة دون المساس بالجوهر، وإنّنا بانتظار الإتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري لتحديد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار البيان الوزاري، وعلى الأرجح أن تكون غداً حسب وقت الرئيس عون".
 
وكشف أنّ "الجو كان إيجابيّاً جدّاً اليوم في جلسة صياغة البيان الوزاري، ولا جدل حول أي نقطة، لكن القوات اللبنانية تحفظت على عدم إضافة عبارة من ضمن مؤسسات الدولة الشرعية لدى التطرق إلى حق المواطنين اللبنانيين في المقاومة". وأشار إلى أنّه "لم يكن هناك من ألغام ومطبات، والمقاربات كلها كانت إيجابية وكل فريق كان حريصاً على لبنان والإقتصاد اللبناني". 
ولفت إلى أنّ "زيادة الواردات لا تعني أبداً زيادة الضرائب"، وقال: "لقد تمّ الإتفاق على تخفيض النفقات وزيادة الواردات من دون زيادة الضرائب وكان الحرص على زيادة حجم الاقتصاد وتخفيف العجز". ورأى أنّ "هناك نيات صادقة و قرار بإنقاذ الوضع الاقتصادي من كافة الأفراد".
وردا على سؤال في موضوع النازحين السوريين ، قال إنّ "المقاربة هي في عودة النازحين إلى مناطق آمنة". وأضاف: "لم يتم ذكر الحل السياسي أو العودة الطوعية بل ذكرت العودة الآمنة".
 
"القوات" تتحفظ وتنتقد باسيل
كذلك كان تصريح لوزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق، قالت فيه إنّ "القوات لن نكون خارج الحكومة وهذه الأمنية لن نحقّقها لأحد، وسنعارض من الداخل ونكون صوت الضمير في هذه الحكومة".
 
وأضافت: "بالنسبة إلى التحفظ الذي أبدته القوات في صياغة البيان الوزاري، فنحن لا نقبل أن يتمّ تجاهل مطالبنا ومصمّمون على إعادة القرار الإستراتيجي للدولة لأنّ هذا هدف استراتيجي للقوات".
 
وتابعت: "لا يُمكننا القبول بأن يعبّر وزير الخارجية جبران باسيل على المنابر الدولية عن موقف خارجي ليس هناك أيّ توافق عليه، فليس من شأننا أن نطالب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فلنترك هذا القرار للجامعة إذ لا إتفاق حتى الآن بشأن الدولة السورية في ما يتعلق بشكلها"، وقالت: "أنا لستُ متّهمة بالإرهاب".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب