وتحدّثت السيّدة بقسماطي عن موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى "أنّنا وإذ انتظرنا تشكيل الحكومة طويلاً، فإنّنا نطالبها بأن يكون العمل على دعم تنمية مدينة طرابلس من أولويات قراراتها وإنجازاتها".
هذا وقد تمّ عرض آخر المستجدات في ما يخص العمل البلدي وكيفية مساعدة البلدية للقيام بواجباتها، "خصوصاً في ظلّ فقدان دورها الفاعل في تنظيم شوارع المدينة والحفاظ على نظافتها".
وقد تم عرض ما يحدث في الأسواق الداخلية، والتي هي بالأساس المعلم الأثري والسياحي للمدينة، ما يحدث فيها من فوضى في التنظيم والنظافة.
وتحدث الأستاذ كمال زيادة عن تجربة الجمعيات في الإهتمام بمناطقهم والتواصل مع البلدية بشأنها. وأجمع الحاضرون على غياب عنصر الشباب عن الإهتمام بالشأن العام، وعلى ضرورة العمل على استقطابه والذي هو المعني الأول في إنطلاقة عجلة المدينة الاقتصادية من خلال إبراز وجهها الحضاري.
وفي مداخلة للدكتور عمر عبد الحي تحدّث عن أنّ "زرع الأمل في غد أفضل هو المحرك الأساسي لعنصر الشباب وهو الأساس لأي مشروع يطمح إلى التغيير الحقيقي في وعي الفرد والجماعة في المجتمع"، وتوافق الحاضرون على أن "أيّ مشروع سياسي لا يطمح ويعمل على زرع الأمل في التغيير هو مشروع فاشل".
وفي عرض لآخر مستجدات مشروع بناء معمل جديد لفرز النفايات، أكدت د. لينا رافعي على أن "أيّ مشروع جديد ومهما كان متطوراً تكنولوجيا عليه أن يندرج ضمن خطة متكاملة لإدارة النفايات لكي لا يصبح تكرار لفشل التجارب السابقة فيما يخص معالجة أزمة النفايات في المدينة".
وقد حضر اللقاء مجموعة من حركة "صوتي حقي" عبروا فيها عن التزامهم بهموم وقضايا مدينتهم على نهج الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي.
