أزمة المبنى رقم 1236 في منطقة حارة صيدا، والذي يشغله نحو عشرين عائلة، ما زالت على حالها وسط مخاوف من انهيار المبنى المؤلّف من 5 طبقات جرّاء التشققات والتصدعات. العائلات تقضي أغلب أوقاتها خارج المنازل خوفاً من أن تقع السقوف على رؤوسهم، مشيرين إلى سماعهم منذ أيّام أصوات تصدر من أعمدته وجدرانه تزداد يوماً بعد يوم. ويناشد سكّان المبنى المعنيين العمل على إيجاد حل لقضيتهم في ظلّ الضائقة المالية خصوصاً أن البعض من العائلات ما زال يسدّد دفعات القروض الإسكانية. في الفيديو المرفق الذي زوّدنا به الزميل عبد المولى خالد، مناشدات ودعوات لحل الأزمة، وكذلك مناشدة لافتة لطفلة.
وكان محافظ الجنوب منصور ضو طلب إلى بلدية حارة صيدا وقيادة منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي إخلاء المبنى رقم 1236 في منطقة حارة صيدا موقتاً وبشكل سريع، حفاظاً على سلامة قاطنيه والسلامة العامة. واستند المحافظ ضو في قراره هذا إلى نتائج الكشف الفني الذي أجراه التنظيم المدني في صيدا رقم 74/ص تاريخ 31 كانون الثاني 2019، والذي أظهر وجود تشققات وهبوط في المبنى.
وكان محافظ الجنوب منصور ضو طلب إلى بلدية حارة صيدا وقيادة منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي إخلاء المبنى رقم 1236 في منطقة حارة صيدا موقتاً وبشكل سريع، حفاظاً على سلامة قاطنيه والسلامة العامة. واستند المحافظ ضو في قراره هذا إلى نتائج الكشف الفني الذي أجراه التنظيم المدني في صيدا رقم 74/ص تاريخ 31 كانون الثاني 2019، والذي أظهر وجود تشققات وهبوط في المبنى.