الثقة الخارجية رهن تنفيذ الحكومة للإصلاحات

الثقة الخارجية رهن تنفيذ الحكومة للإصلاحات
الثقة الخارجية رهن تنفيذ الحكومة للإصلاحات

دخل ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت مرحلة المواجهة القاسية بين المحقق العدلي طارق بيطار والمدعى عليهم من سياسيين وأمنيين برعاية حزب الله، وذلك عشية مغادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للقاء الرئيس الفرنسي غداً في قصر الإليزيه، ساعياً إلى تأمين مظلة حماية سياسية واقتصادية لحكومة «معاً للانقاذ».

وتقاطعت مصادر إعلامية فرنسية على اعتبار أن المساعدات والثقة الخارجيتين رهن سرعة الحكومة في تنفيذ الاصلاحات، وانخراطها سريعا في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وفي السياق، رجحت المصادر لـ”القبس” أن يعقد اعضاء مجموعة الدعم الدولي قريبا اجتماعاً، تحضيريا لمؤتمر دولي يكون مكمّلا لمؤتمر سيدر، ما ان تشرع حكومة ميقاتي في ورشة وقف الانهيار. كما قال بنك غولدمان ساكس إن المستثمرين في السندات اللبنانية قد يفقدون 75 في المئة من قيمة استثماراتهم فيها إذا سوت الحكومة الجديدة خسائر النظام المالي، على افتراضات من بينها تحسين قيمة العملة اللبنانية لتصل إلى 8000 ليرة مقابل الدولار، وبدأت في تنفيذ إصلاحات ذات مصداقية وفتحت الباب أمام الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب