أخبار عاجلة
آخر التطورات الميدانية في جنوب لبنان -
الحل بعودة النازحين -
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

“الحزب” يوهم نفسه بالنصر

“الحزب” يوهم نفسه بالنصر
“الحزب” يوهم نفسه بالنصر

وضعت مصادر سياسية لبنانية قضية دخول نفط إيراني إلى الأراضي اللبنانية من سوريا في خانة عملية علاقات عامة يقوم بها حزب الله. وعزت ذلك إلى أن كميات النفط التي دخلت لا تصنع أي فارق في ما يتعلق بحلحلة أزمة الوقود التي يعاني منها لبنان.

وأوضحت هذه المصادر لصحيفة “العرب” أن دخول كميات نفط عبر الحدود السورية إلى لبنان وفي هذه الظروف بالذات، خصوصا مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي، يؤكد للمجتمع الدولي أن لبنان ليس سوى جرم يدور في الفلك الإيراني وأن السيطرة على المعابر الحدودية اللبنانية مع سوريا هي سيطرة إيرانية عبر حزب الله.

وتوقف سياسيون لبنانيون عند دخول صهاريج تحمل وقودا إلى الأراضي اللبنانية من سوريا مشككين في أن تكون إيران هي مصدر الوقود. ورجح هؤلاء أن يكون الوقود مجرد جزء من الوقود اللبناني المدعوم من الدولة والذي يتولى حزب الله تهريبه إلى سوريا.

وقال سياسي لبناني إن حزب الله لم يكسر الحصار الأميركي على لبنان، كما يدّعي، بل أهان ما بقي من هيبة الدولة اللبنانية، هذا إذا كان بقي شيء من هذه الهيبة.

وينظر اللبنانيون إلى دخول النفط الإيراني إلى بلادهم بشكل أوسع، فهو من ناحية يجعلهم في مرمى العقوبات الأميركية بسبب استيراد نفط ممنوع من التصدير، وفي هذا تحد للولايات المتحدة التي سعت بنفسها لحل أزمة المحروقات بتسهيل دخول الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن ثم سوريا.

كما أن هذا التحدي سيضع عراقيل أمام الحكومة اللبنانية الجديدة التي ستكون في أشد الحاجة إلى نيل ثقة الأطراف الخارجية المؤثرة، وخاصة الولايات المتحدة، من أجل تسهيل حصولها على المساعدات والتمويل الضروري لمعالجة الأزمات المستعجلة.

ودخلت العشرات من الشاحنات المحملة بزيت الوقود الإيراني من شمال شرق البلاد قرب قرية العين حيث رفرفت أعلام حزب الله الصفراء على أعمدة الإنارة. وكُتب على لافتة “شكرا إيران” و”شكرا سوريا الأسد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نقابة المعلمين: أولادنا خط أحمر!
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب