وتزامناً مع إعلان المراسيم من القصر الجمهوري، بدا الوضع داخل "البيت الجنبلاطي" غير مرتاح لما آلت إليه الأمور، لا سيما الحديث عن "طعن" و"خناجر" من الأقربين قبل الأبعدين.
فوزير الصناعة في الحكومة الجديدة وعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور صرّح قائلاً: "زرعوا الخناجر، الأقربون قبل الأبعدين، في هذه الحكومة وسنكسرها نصلاً تلو نصل لأنّ قدرنا الإنتصار".
من جهته، غرّد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه الخاص على "تويتر"، قائلاً: "سوف نستكمل صناعة الإنجازات لتكون على قدرِ طموحِ الشباب اللبناني وننجح في تربية أجيال تؤمن بلبنان علماني غير طائفي بعيدٍ عن الفساد والمحاصصة. ورغم طعن الأقربين والأبعدين سنخوض التحدي وننتصر".
وصباحاً، غرّد رئيس "الحزب التقدّمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "سيستمرّ "الحزب الاشتراكي" ولو لوحده كما يبدو في الدفاع عن الملك العام ويرفض هذه الخصخصة المتوحشة. ونعلم جيداً أنّ الطوق السياسي سيزداد وسنواجهه بكل هدوء آخذين بعين الاعتبار المعادلة الإقليمية. وإذا كنت بالأمس قد استبعدت تشكيل الوزارة فمردّه أنّني لم أعلم بخفايا "باريس 2". هفوة ودرس مرير".