أخبار عاجلة

زيارة باسيل إلى سوريا: هكذا بدأت القصة.. وهذه الكواليس!

زيارة باسيل إلى سوريا: هكذا بدأت القصة.. وهذه الكواليس!
زيارة باسيل إلى سوريا: هكذا بدأت القصة.. وهذه الكواليس!
كتبت هيام القصيفي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "زيارة باسيل لسوريا: مغامرة محسوبة؟": " كلام كثير عن زيارة وزير الخارجية جبران باسيل لدمشق. لكن بين الضغط الاميركي المتزايد ضد تفعيل العلاقة مع دمشق، ومتطلبات مرحلة سياسية تحفل بترشيحات رئاسية مبكرة، أيهما سيكون أكثر تأثيراً على قرار الزيارة؟
من يعرف الوزير جبران باسيل يقُل إنه إذا رغب في زيارة سوريا، فسيكون لديه من الجرأة ما يكفي للاعلان بوضوح انه سيزورها ويفند اسباب الزيارة وضروراتها.
ورغم ان باسيل لم يحدد اي موعد لزيارته المفترضة، وحتى ان ثمة نفياً لها، الا ان الحدث تحول مادة اولى في النقاش السياسي، وبات متقدماً على مشاورات تأليف الحكومة.
لا يمكن ان تكون زيارة باسيل منزهة عن كامل المتغيرات التي تحيط بسوريا، لا سيما لجهة المواقف المقربة من النظام السوري والمتحدثة عن فوزه على خصومه. لكنها ايضاً ليست بعيدة عن كل ما يجري من تحولات داخلية، خصوصاً انها تأتي وسط تدرج مواقف باسيل من سوريا، وفي ظل نصف الولاية الثانية للرئيس ميشال عون، مع ما يعني ذلك من سجال حول مستقبل باسيل الرئاسي.

حين انفجرت قضية زيارة وزراء في حكومة الرئيس سعد الحريري لدمشق في آب الماضي، حيّد التيار الوطني نفسه عن الذهاب "رسمياً" الى سوريا، وظلت زيارة وزير العهد بيار رفول لدمشق بين السرية والعلنية، من دون ان يرفض باسيل مبدأ الزيارات بالمطلق. هو قال حينها إنه لا احد يطلب من الرئيس سعد الحريري زيارة سوريا، لافتاً في الوقت نفسه الى وجود سفير لبناني في دمشق، وإلى ان العلاقات قائمة في شكل طبيعي، كما تحدث عن التنسيق الامني. وحين سئل عن احتمال زيارته سوريا قال: كل امر يأتي في وقته وما هو لمصلحة لبنان نقوم به.

اليوم تختلف المعادلة عن المرحلة السابقة، وتختلف حتماً عن المرحلة التي سلك فيها العماد ميشال عون درب دمشق لأول مرة في ايلول عام 2008. لكن بقدر ما كانت تحديات عون في تلك المرحلة كبيرة، وهو يخطو في اتجاه دمشق خطوات واثقة، رغم كل الانتقادات التي تعرض، ولا سيما بعد مرحلة عام 2005 مع كل ما تعنيه، الا انه واصل انفتاحه على سوريا وفق مقولته التي بات يعتمدها باسيل بأن مرحلة الخصومة مع دمشق انتهت مع خروج الجيش السوري من لبنان. مع بداية الحرب في سوريا، ظل عون على تفاؤله وثباته على موقفه من فوز النظام السوري على الجماعات الارهابية. ومع تفجر مشكلة النازحين السوريين، تصدر اولويات عون وباسيل بند اساسي يتعلق بكيفية ادارة هذا الملف، والضغط لاعادة النازحين الى بلادهم. واذا كان هذا الموضوع استأثر بردّ فعل مضاد على باسيل، قبل ان يصبح عون رئيساً للجمهورية وبعد ذلك، الا أن مسار تطورات سوريا جعل باسيل لا يقدم على خطوة "فاقعة" من نوع زيارة دمشق، ولو انه التقى وزير خارجيتها وليد المعلم، ويلتقي سفيرها في لبنان علي عبد الكريم علي".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب