أخبار عاجلة

هل تولد الحكومة 'من رحم'... الخطر المالي؟

هل تولد الحكومة 'من رحم'... الخطر المالي؟
هل تولد الحكومة 'من رحم'... الخطر المالي؟
هل يُفْضي "دقّ ناقوس" الخطر المتعدد الاتجاه في لبنان للإفراج عن الحكومة الجديدة قريباً وتالياً إخراج البلاد من "فوهة البركان" التي تقبع فيها منذ 245 يوماً؟
سؤالٌ بدا "مشروعاً" في بيروت مع "الأجواء الناشطة" على خطّ محاولة إنهاء المأزق الحكومي والتي ساد انطباعٌ بأن ما يتحّكم بها فعلياً هو "رياح المخاطر" المرتفعة خصوصاً من الواقع الاقتصادي - المالي الذي بات "مكشوفاً" على تصنيفاتِ وكالاتٍ دولية صارتْ «تثير حساسية» عالية في سوق سندات لبنان السيادية المقومة بالدولار كما لدى المودعين في "بلاد الأرز"، وهو الأمر الذي يَترافق مع تقارير غربية تصنّف الحدود اللبنانية - الاسرائيلية على أنها الأخطر في العالم لسنة 2019.
ورغم الحذر الذي يسود الأوساط السياسية حيال أي جزْمٍ بأن المساعي التي عاود إطلاقها الرئيس المكلف سعد الحريري ستفضي هذه المرة الى ولادة الحكومة، فإن مصادر مطلعة لم تعد تُخْفي أنّ الإخفاق مجدداً في طيّ أزمة التأليف قد يكون "ثمنه" أكبر بكثير على البلاد في ظلّ "زنّار المخاطر" المتداخلة والتي تطلّ على واقع متحوّل في المنطقة التي تقف على مشارف فصول أكثر "شمولية" في المواجهة الأميركية - الإيرانية بعد مؤتمر بولندا والتي يجد لبنان نفسه مشدوداً إليها لكون "حزب الله" على "لائحة المطلوبين" فيها.
ومن هنا دعت المصادر لرصْد ما ستحمله الأيام القليلة المقبلة على صعيد عملية التشكيل ولا سيما أن رئيس البرلمان نبيه بري كرّر الحديث عن وجود زخم جديّ يشي بإمكان ولادة الحكومة "خلال أسبوع أو أقلّ" مستنداً في ذلك الى ما سمعه من الحريري خلال لقائهما أول من أمس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب