أخبار عاجلة
بلدات جنوبية تحت القصف -

عون أمهل جميع الأطراف.. حكومة أو الرسالة!

عون أمهل جميع الأطراف.. حكومة أو الرسالة!
عون أمهل جميع الأطراف.. حكومة أو الرسالة!
يتجه الرئيس ميشال عون إلى تغيير أسلوبه الهادئ في التعاطي مع القضايا الدستورية والإشكالية مبتعداً عن طريقته الإحتوائية، ومقترباً أكثر من الأسلوب الصدامي الهجومي.

ووفق مصادر مطلعة فإن الرئيس عون يرى أن هناك إستهدافاً واضحاً وعلنياً للعهد من عدّة أطراف، لذلك يجب التصدي في السياسة لهذا الأمر.

وتؤكد المصادر أن الرسالة التي أعدها رئيس الجمهورية وأراد توجيهها إلى المجلس النيابي في خصوص الملف الحكومي لا تزال جاهزة، وهو يقترب من إعادة تفعيلها والقيام بالخطوة التي سبق أن هدد بها.


وأشارت المصادر إلى أن الرئيس عون أعطى مهلة لعدّة أيام بهدف إنجاز التشكيلة الحكومية، وهو سينتظر عودة الوزير جبران باسيل من سفره ليحصل على رد واضح من الرئيس المكلف سعد الحريري بخصوص الصيغ التي قدمها إليه باسيل بالأمس.

ورأت المصادر أن باسيل الذي قدم حلولاً وإقتراحات مختلفة لصيغة الـ32 وزيراً بهدف الحصول على قبول الحريري، حصل على إيجابية مرفقة برغبة في مهلة زمنية لإعطاء إجابة نهائية.

وإعتبرت المصادر أن عون تلقى ضربة قاسية من بعض الدول التي تعتبر قريبة من الحريري خلال القمة الإقتصادية العربية عبر سعيها إلى المقاطعة، لذلك فهو لن يراعي أحداً بعد اليوم، بل سيعمل على الدفع بكل الطرق الممكنة من أجل تشكيل حكومة العهد الأولى.

وتلفت المصادر إلى أن عون سيعيد إصطفافه بالكامل إلى جانب حلفائه السابقين على رغم كل الخلافات، وسيسعى إلى تحصين هذا التحالف شعبياً من دون القطع مع الحريري، لكنه سيتخلص من عبء المراعاة الذي حكم عهده منذ اليوم الأول.

غير ان المصادر تتوقع أن يكون ردّ الحريري إيجابياً على بعض إقتراحات باسيل، الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل الحكومة من دون أن يضطر الرئيس إلى التصعيد السياسي عبر إرسال رسالته إلى المجلس النيابي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب