وقدم بخاري خلال جولته مساعدة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار لمعالجة الطفلة مها الرفاعي المصابة بالشلل من أجل متابعة علاجها في مستشفى الجامعة الإميركية.
وقال بخاري، في تصريح أدلى به في مخيم الشهداء: "ان مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية يعتبر الوجه الإنساني المشرق للملكة، فهذا المركز وضع المملكة في مركز متقدم في العالم من بين أكبر الدول المانحة للبرامج الإغاثية والمساعدات الإنسانية للمخيمات في لبنان"، مشيرا الى "ان القيادة الحكيمة إرتأت تدشين حملة من ثلاثة عشر ألف سلة غذائية وعشرين ألف بطانية لأخوتنا النازحين السوريين في عرسال كما في عكار، كما ان هناك تقديمات إضافية لهم".
وعن الوضع الإنساني في المخيمات، اعتبر بخاري ان "المخيمات تحتاج إلى الكثير من يد العون، والمملكة العربية السعودية تقف دائما مع الإخوة النازحين السوريين ليس في لبنان فقط وإنما في العديد من الدول وفي العمق السوري. هذه رسالة المملكة العربية السعودية، هي دائما رسالة إنسانية، واليوم لمسنا إلإحتياجات وسنرفع تقارير بهذا الشأن"، واعدا "بخطوات إضافية".
واكد ان "المملكة العربية السعودية دائما سباقة في العمل الإنساني، والكل يشاهد ما تقدمه يوما بعد يوم للتأكيد على التواجد، وستختلف التقديمات في الأيام المقبلة بما يتناسب وحال الطقس".