عاد سعد الحريري ليكون مرشحا من جديد لرئاسة الحكومة التي تركها منذ قرابة عام تحت تأثير احتجاجات شعبية على الفساد والطائفية. عاد إلى المهمة نفسها في الظروف ذاتها. لا شيء تغير سوى أن الوجه الشاب للحريري “يخدع” بالتجديد من خلال كسب ود فرنسا وحزب الله كونه “مرشح الضرورة”.
وتقول أوساط لبنانية لصحيفة “العرب” إن الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة سعد الحريري، الذي بات جزءا من المشكلة وليس الحل، يستفيد من تقاطع مصالح فرنسا وإيران اللتين لا مانع لديهما من وضعه على رأس حكومة تنتظر مصير الانتخابات الأميركية، فإن بقي الرئيس دونالد ترمب استمرت، وإن ذهب ترمب ستبحث باريس وطهران عن صيغة توافقية وفق المرحلة الجديدة.