أخبار عاجلة
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

التطبيع بين بيت الوسط والعهد يصطدم بـ”أنا أو لا أحد”

التطبيع بين بيت الوسط والعهد يصطدم بـ”أنا أو لا أحد”
التطبيع بين بيت الوسط والعهد يصطدم بـ”أنا أو لا أحد”

توقفت مصادر سياسية عند إحجام رئيس الجمهورية ميشال عون و”التيار الوطني الحر” عن الرد على رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الذي تناولهما في مقابلته التلفزيونية، وتساءلت عما إذا كان ذلك يؤسس للدخول في مرحلة إعادة تطبيع العلاقات التي أطيح بها مع انهيار التسوية الرئاسية، أم أن الفريقين قررا الاحتفاظ بما لديهما من مآخذ على ما قال الحريري، ليُدليا بها على هامش المشاورات التي سيجريها مع الكتل النيابية، استباقاً لإجراء الاستشارات المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة.

ولم تستبعد المصادر أن يكون الوسطاء الذين يتحركون بعيداً عن الأضواء بين عون والحريري، مروراً بالنائب جبران باسيل، قد تمكنوا من الوصول إلى تفاهم يقضي بالتزام مبدأ «المساكنة» من موقع الاختلاف؛ خصوصاً أن ردود الفعل الأولية التي صدرت عن نواب التكتل الذي يقوده «الوطني الحر» على مواقف الحريري جاءت مرحبة. وقالت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» بعد اجتماعها الدوري أمس برئاسة رئيس التيار جبران باسيل، إن «الأولوية المطلقة لا تزال لتنفيذ البرنامج الإصلاحي تحت مسمى المبادرة الفرنسية».

وفيما بدا رداً على الحريري، قالت الهيئة السياسية في «التيار»، إن كل كلام آخر هو خروج عن المبادرة الفرنسية، وإضاعة للفرصة بحثاً عن حلول أخرى، ليست سوى تكرار لسنة كاملة من المواقف، تحت عنوان: «أنا أو لا أحد، وأنا ولا أحد»، بينما المطلوب اعتماد معايير واضحة، متساوية وعادلة، لتأليف الحكومة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب