أخبار عاجلة
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

تشكيل الحكومة مرتبط بـ”الترسيم” و”شبعا” عقبة جديدة

تشكيل الحكومة مرتبط بـ”الترسيم” و”شبعا” عقبة جديدة
تشكيل الحكومة مرتبط بـ”الترسيم” و”شبعا” عقبة جديدة

تطرقت مصادر بعبدا الى “محادثات الطائرة”، بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقالت إنه تناول المرحلة المقبلة ودور الثنائي الشيعي، والمبادرة الفرنسية، وتجربة مصطفى أديب.

وسألت “الجديد” المكتب الإعلامي لبري رأيه بما تقوله مصادر بعبدا، فأجابت بأن كلام هذه المصادر “أطول من الرحلة”.

وأكدت معلومات “الأنباء” أن “مشاورات الطائرة، في الإياب خصوصا، تناولت مختلف الأوضاع ومنها الحكومة، من دون الدخول في التفاصيل، ما يعني أن “ثمة معلومات سياسية داخلية وخارجية، بدليل ما تردد عن تريث عون في تحديد موعد الاستشارات الى ما بعد شفاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من فيروس كورونا، وتأجيل سفر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى واشنطن، في مهمة تتعلق بمفاوضات الترسيم، بداعي انتشار كورونا في العاصمة الأميركية (واشنطن)”.

وحيال ذلك، سربت معلومات تتحدث عن احتمال تعويم حكومة تصريف الأعمال، استنادا الى مؤشر وجود رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب مع عون وبري في رحلة الكويت الأخيرة، لكن المصادر المتابعة استبعدت ذلك تماما، كما استبعدت ان يكون الطرح الذي تقدم به رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي لحكومة تكنوسياسية من 20 وزيرا مختلطا، بين السياسي والتقني، على الطاولة.

وفي معلومات “الأنباء”، ان “جوهر العرقلة القائمة في طريق الشروع بإجراءات تشكيل الحكومة مرتبطة بمفاوضات ترسيم الحدود الجنوبية مع اسرائيل، والثنائي الشيعي قدم ورقة ترسيم الحدود الى الأميركيين، بانتظار المقابل، الذي أقله على المستوى اللبناني، قبول واشنطن بالصيغة التي اعتمدتها المبادرة الفرنسية، والتي لا تستبعد مشاركة حزب الله في الحكومة، من خلال أصدقاء، لا حزبيين ملتزمين، بالاضافة الى رفع عصا العقوبات عن شخصيات لبنانية”.

ويبدو ان “الأميركيين وعدوا بدراسة الطرح، لكن ربطوا موافقتهم بقبول الحلفاء العرب، الى جانب التفاهم على الصيغة الملائمة لمسألة مزارع شبعا، التي يرفض الجانب الإسرائيلي ان يشملها الترسيم مع لبنان، بداعي ان اسرائيل استولت عليها من سوريا، وبالتالي فإن مشكلة لبنان فيها مع سوريا ومع اسرائيل، وسوريا ترفض الاعتراف بلبنانية المزارع، وترفض ترسيم الحدود مع لبنان، ما يعني أن على لبنان انتظار ترسيم الحدود السورية مع اسرائيل لتحريك موضوع المزارع، وهذا لن يحصل طالما ان حزب الله بحاجة الى استمرارها على الوضع الراهن، كي يبرر شعار مقاومة الاحتلال”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب