هنا بيروت

'الفحوص الجينية'.. لإكتشاف السرطان والأمراض المستعصية

تتجه الهيئات الصحية في بريطانيا، إلى القيام بفحوص جينية لكافة الأطفال المصابين بالسرطان والكبار الذين يعانون أمراضاً صعبة، في مسعى إلى إنقاذ حياة نصف مليون شخص خلال عقد من الزمن. وتساعد هذه الفحوص الجينية على تقديم علاج دقيق في إطار ما يعرف بـ "الطب الشخصي " الذي يسعى إلى خفض الأعراض الجانبية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الفعالية.

ويعتمد البرنامج على فحوصات الحمض النووي، ويطمح الى رفع أمد الحياة وسط المرضى الذين يكابدون الأمراض المستعصية. وتقوم فكرة العلاج الشخصي على تفصيل العلاج على مقاس المريض، واستناداً إلى وضعه وتركيبته الوراثية وما يحتاجه من جرعات دواء. وبحلول نهاية العام الحالي، سيخضع كل طفل مصاب بالسرطان لفحوص خاصة حتى يحصل على علاج شخصي يراعي خصوصية جسمه ويرفع من احتمال التماثل للشفاء.

ويرجح مسؤولو خدمة الصحة العمومية في بريطانيا، أن يساعد هذا البرنامج في إنقاذ حياة 487 ألف شخص بحلول العام 2028.