أخبار عاجلة

أدلة جديدة وأيام حاسمة في تشرين.. هل ظهر كورونا في هذا البلد الأوروبي قبل الصين؟

أدلة جديدة وأيام حاسمة في تشرين.. هل ظهر كورونا في هذا البلد الأوروبي قبل الصين؟
أدلة جديدة وأيام حاسمة في تشرين.. هل ظهر كورونا في هذا البلد الأوروبي قبل الصين؟
وجد باحثون في فرنسا أدلة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ربما ظهر في أوروبا خلال تشرين الثاني من العام الماضي، أي قبل ظهوره في مدينة ووهان الصينية أول مرة في كانون الأول.
وبحسب شبكة "أن بي سي" الأميركية، أعلن فريق من الباحثين في مدينة كولمار شمالي شرق فرنسا في بيان أنهم اكتشفوا حالتين بتاريخ 16 تشرين الثاني و18 تشرين الثاني في فرنسا تظهر الأشعة السينية لهما أعراضا تشبه تلك الظاهرة لدى المصابين بالفيروس الجديد.
ويقوم الفريق التابع لمستشفى ألبرت شفايتزر في الوقت الحالي بعمل دراسات أخرى للتأكد من إصابة المريضين المذكورين بكورونا.
وجاءت هذه النتائج بعد أن جمع الباحثون الآلاف من صور الأشعة السينية لمرضى في الفترة من تشرين الثاني 2019 حتى نيسان 2020.
وأكد الدكتور فين جوبتا، أخصائي أمراض الرئة وخبير الصحة العالمية في جامعة واشنطن لشبكة "أن بي سي" أن أشعة المريضين تشير إلى أعراض كورونا في المراحل المبكرة حيث تحدث مضاعفات في بعض أجزاء الرئة، وهي تلك المرحلة التي لا يشكو فيها المرضى من أعراض.
وقالت الشبكة إنه إذا تأكد حدوث المرض في ذلك الوقت في فرنسا، سيكون ذلك بمثابة تأكيد على أن الفيروس انتشر في أوروبا أولا قبل الصين، وقبل ظهور الحالة الأولى التي أعلن عنها في فرنسا يوم 24 كانون الثاني.
وكان فريق علمي آخر في باريس قد أعلن اكتشاف حالة أخرى يعود تاريخها إلى 27 كانون الأول لمريض في فرنسا.
وبعد ظهور النتائج الجديدة، طلب مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي فنسنت بريتون من الفرنسيين ملء استبيان يتضمن أسئلة حول ما إذا كانت لديهم أعراض معينة وحول نشاطاتهم الاجتماعية، والهدف هو محاولة تتبع مسار الفيروس وأماكن انتشاره، ما يرى أنه يساعد الحكومات على اتخاذ قرارات بشأن إجراءات الحجر الصحي.
وكان المسؤولون الصينيون قد أعلنوا في 31 كانون الأول ظهور حالات لأعراض تشبه الالتهاب الرئوي، لكن لم يتم الإعلان عن المرض الجديد سوى في السابع من كانون الثاني.
ويسعى خبراء الصحة إلى معرفة منشأ الفيروس، من أجل تعزيز إجراءات الوقاية من المرض ودعم الأبحاث والعمل على منع حدوث موجة ثانية من العدوى.
الدكتور ميشيل شميت الذي قاد البحث الفرنسي الجديد قال: "لا يمكننا إدارة المستقبل إلا إذا فهمنا الماضي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب