هناك جدالٌ مستمرٌّ منذ سنوات بشأن فوائد ومضار مشتقّات الألبان، مع أن الإنسان منذ طفولته يسمع أن الحليب ضروري للصحة، ولكن حالياً هناك من يقول إنّه مضر.
وتشكل الدهون جزءاً كبيراً من حليب البقر، وهذا الأمر يسبّب الإدمان على الدهون الحيوانية، لذلك لا يتمكّن محبو الأجبان من التخلي عنها. بحسب خبراء التغذية.
ويحتوي كوب من الحليب على عشر كمية الكوليسترول اليومية اللازمة للإنسان. والكوليسترول كما هو معروف يساهم في تكون اللويحات. ويجب أن نعلم أنه لتحضير كيلو غرام واحد من الجبن نحتاج إلى 6 لترات من الحليب.
بالطبع الحليب غني بالكالسيوم لذلك هو مفيد للصحة. غالبًا ما يتم الاستشهاد بهذه الحجة كدليل على فوائده. ولكن يصعب على الجسم امتصاص الكالسيوم الذي مصدره حيواني، إضافة إلى أن أملاح الكالسيوم تبقى تتراكم في الجسم خلال سنوات عديدة. تراكم هذه الأملاح يسبب أيضا نشوء اللويحات في الأوعية الدموية والحصى في الكلى. ويؤكد الخبراء أن الكالسيوم الذي يمتصه جسم الإنسان هو الموجود في حليب الأم.
لذلك نرى أنّ الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ولكن لا يعرفون ذلك، بعد تناولهم منتجات الألبان، يشعرون بالانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
إضافة لهذا يحتوي الحليب على بروتين الكازين، الذي يتخثر في الأمعاء ما يعقد عملية هضم الطعام.