ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا التهابات في الدم والبول. وأجرى الباحثون بقيادة جامعة ميشيغان، مسحا لحواف الستائر التي تقسم أسرّة المستشفيات، حيث أن الحواف هي المناطق الأكثر ملامسة من قبل المرضى.
وبالنظر إلى أكثر من 1500 عينة من ستائر الخصوصية، وجد الباحثون أن واحدة من بين كل 5 ستائر، تحتوي على البكتيريا المقاومة للأدوية.
وقال الباحثون: "لقد فوجئنا برؤية الكائنات الحية المقاومة للأدوية المتعددة، وخاصة المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين، التي يلقاها المرضى بشكل روتيني بسبب تلوث ستائر الخصوصية بالمستشفيات".
واحتوت الستائر بنسبة 9% على المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين، فيما عثر على عدد آخر من البكتيريا عالقة على أجسام المرضى.
وأكد فريق البحث أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الستائر الملوثة تشكل مصدرا لانتقال هذه الكائنات الحية المقاومة للأدوية إلى المرضى، خاصة وأن دراسة كندية أجريت في العام الماضي، كشفت أن نحو 90% من ستائر الخصوصية، احتوت على المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين في غضون عامين من تركيبها.