أكدت الدكتورة ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، أن المنظمة تعمل عن كثب مع السلطات الصحية الأوغندية للتحقيق في مصدر تفشي فيروس الإيبولا بالبلاد مع دعم الجهود المبذولة لإطلاق تدابير مكافحة فعالة بسرعة.
وقالت "إنه تم اتخاذ إجراءات لاكتشاف الفيروس بسرعة وأنه يمكن الاعتماد على خبرة أوغندا في مكافحة الإيبولا لوقف انتشار العدوى".
جاء ذلك في بيان لمنظمة الصحة العالمية وزعته اليوم الثلاثاء في جنيف عقب إعلان السلطات الصحية في أوغندا تفشي فيروس إيبولا بعد تأكيد حالة من السلالة السودانية النادرة نسبيا في منطقة موبيندي في الجزء الأوسط من البلاد.
وأشارت المنظمة إلى أن معهد أوغندا لأبحاث الفيروسات أكد الحالة بعد اختبار عينة مأخوذة من رجل يبلغ من العمر 24 عاما، حيث يأتي ذلك بعد تحقيق أجراه فريق الاستجابة السريعة الوطني في 6 حالات وفاة مشبوهة حدثت في المنطقة هذا الشهر، ولفتت المنظمة إلى وجود 8 حالات مشتبه بها حاليا يتلقون الرعاية في منشأة صحية.
وأكدت المنظمة، إن الإيبولا هو مرض خطير وغالبا ما يكون مميتا حيث يصيب البشر وله 6 سلالات مختلفة تسببت 3 منها (بونديبوجيو والسودان وزائير) في تفشي المرض في السابق.