أخبار عاجلة

ماذا تعرف عن العلاج بـ"الواقع الافتراضى"؟

ماذا تعرف عن العلاج بـ"الواقع الافتراضى"؟
ماذا تعرف عن العلاج بـ"الواقع الافتراضى"؟

عندما تفكر فى الواقع الافتراضى قد تتخيل شخصًا يرتدى سماعة رأس يلعب لعبة فيديو أو يشاهد فيلمًا، لكن يمكن أن تساعد هذه التقنية أيضًا فى علاج بعض مشكلات الصحة العقلية عند استخدامها بتوجيه من أخصائى الصحة النفسية، ويطلق عليه علاج الواقع الافتراضى أو علاج التعرض للواقع الافتراضى (VRET)، حسبما نشر موقع webmd.

 

ماذا يعالج علاج الواقع الافتراضي؟

يستخدم الواقع الافتراضى (VR) التكنولوجيا لمبادلة بيئات الحياة الواقعية بالبيئات المصطنعة التى تبدو حقيقية، وهذا يسمى المحاكاة، ويساعدك علاج التعرض على مواجهة مخاوفك فى بيئة آمنة، ويستخدم لعلاج:

الرهاب

اضطراب الهلع

اضطراب القلق الاجتماعى

اضطراب الوسواس القهرى ( OCD )

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

اضطراب القلق المعمم

إصابات فى الدماغ

مع الواقع الافتراضى يجمع الخبراء بين تقنية VR وعلاج التعرض لأى محفزات أو ضغوط أو مخاوف قد تكون لديك، ويعرضك لها من خلال سماعة رأس VR، وقد يشمل ذلك المشاهد والأصوات والروائح والاهتزازات التى تخلق نسخًا واقعية من التجربة الصادمة أو المجهدة.

على سبيل المثال إذا كنت خائفًا من الطيران على متن طائرة فيمكن لـVRET محاكاة الإقلاع والهبوط دون الحاجة إلى الوقوف على طائرة حقيقية، ويعمل أخصائى الصحة النفسية معك للتحكم فى مدة جلسات VRET ووتيرتها وشدتها، وفى النهاية هدف VRET هو المساعدة فى تخفيف مخاوفك بمرور الوقت وتحسين جودة حياتك بشكل عام.

 

ما الذى يمكن أن تتوقعه خلال جلسة الواقع الافتراضى؟

أثناء جلسة الواقع الافتراضى قد تجلس فى غرفة مظلمة وترتدى سماعة رأس تغطى عينيك، ستنغمس فى بيئة افتراضية تسبب لك الصدمة أو الخوف، وسيتمكن معالجك من رؤية ما تراه، ويمكنهم إرشادك خلال الجلسة والتحكم فى الكثافة والطول والتفاصيل، ويعتمد طول الجلسة على ما يمكنك تحمله، وقد يناقش معالجك هذا الأمر معك مسبقًا ويساعدك على الاستعداد له عقليًا وعاطفيًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب