النظافة الشخصية من أكثر الأمور التى لابد من الحرص عليها، لأنها تؤثر على مختلف الجوانب الجسدية والنفسية منها، فقد يؤدى إهمالها إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتعلق بتفشى الفيروسات والعدوى البكتيرية التي ينتج عنها حالات مرضية عديدة مثل التسمم الغذائي والتهابات المعدة وفيروس الإنفلونزا، والتي تنتج من عدم غسل اليدين وعدم الاهتمام بنظافة الأسطح.
وطبقا لتقرير نشر في موقع Healthline، فأن إهمال النظافة الشخصية قد تكون علامة للعديد من الأمراض مثل:
الاكتئاب
هي حالة نفسية تؤدى للعديد من المشكلات العاطفية والجسدية، حيث يشعر الفرد خلال ذلك بانعدام الرغبة بالحياة، مما ينعكس على مختلف المهام التي يقوم بها المريض، ومنها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الرغبة في الاستحمام أو تهذيب مظهرك، مما ينعكس على المظهر العام.
الزهايمر
الزهايمر مرض يٌصيب الأشخاص مع تقدم العمر، عادة بعد تجاوز سن الـ65، والذى يكون ناتج عن العديد من العوامل الوراثية وتراكم البروتينات تطلق عليه أميلويد بيتا التي ينتج عنها خلايا المخ، والذى ينتج عنه العديد من المضاعفات مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفى.
ويعانى مريض الزهايمر بعدم الاعتناء بنظافته الشخصية نظرا لأنه لم يتمكن من الاستحمام بمفرده وممارسة المهام اليومية مثل تغيير الملابس وغسل الأيدي وتهذيب الشعر مثل الفرد الطبيعى.
اضطراب ما بعد الصدمة
وهو الذى يحدث عن التعرض لصدمة أو حادث مفاجئ، والذى ينتج عنه العديد من المتغيرات الكيمائية في الدماغ بعد التعرض للحادث، والتي تؤدى أيضا الى خلل بالشخصية أو نوبات من الهلع وعدم الشعور بالأمان.
