كشفت دراسة صادرة عن مؤسسة القلب البريطانية وكلية لندن الجامعية عن أن الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا لا تؤثر على القلب ووظائفه نقلاً عن موقع ميديكال إكسبريس.
وأشارت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كورونا بأعراض خفيفة أو بدون أعراض، لم ينتج عن ذلك أى إصابات بالقلب، مقارنة بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة الجديدة بالفيروس التى قد ينتج عنها جلطات الدم والتهابات القلب بل وتلفه احيانا.
وفحص الباحثون عددًا من المصابين بعدوى كورونا الخفيفة، من خلال أخذ عينات أسبوعية من الدم واللعاب ومسحات الأنف لمدة 16 أسبوعًا، وبعد ستة أشهر من الإصابة الخفيفة، فحص الباحثون أيضًا بنية القلب ووظيفته من خلال تحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لدى المتعافين من الفيروس.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى إنهم لم يجدوا ثمة اختلاف في حجم أو كمية عضلة البطين الأيسر والتى الغرفة الرئيسية للقلب المسؤولة عن ضخ الدم حول الجسم، أو قدرته على ضخ الدم خارج القلب بين المتعافين من فيروس كورونا الذين عانوا من أعراض خفيفة أو بدون ظهور أعراض.
وعندما حلل الباحثون عينات الدم ايضا، لم يجدوا أي اختلافات في علامتي تلف عضلة القلب، بعد ستة أشهر من الإصابة الخفيفة بـكوفيد 19.
وأكدت الدراسة أن المصابين بعدوى خفيفة فى منأى عن المضاعفات الخطيرة بالقلب، فلابد من الاعتناء بالمصابين بعدوى كورونا الشديدة والتعرف على تأثيرها على القلب وصحة الأوعية الدموية.
