أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

جين داخل الجسم يمثل السر وراء نجاح مشاعر الرضا والتسامح للمتزوجين حديثا

كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة أركنساس الامريكية، عن وجود صلة بين جين معين يتواجد بالخلايا المناعية داخل الجسم ومدى الرضا عن الزواج لدى المتزوجين حديثا، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال اكسبريس.

جين معين مسئول عن شعورك بالرضا بين المتزوجين حديثا
جين معين مسئول عن شعورك بالرضا بين المتزوجين حديثا

 

وأشارت الدراسة إلى أن الجين الذى يطلق عليه CD38 ، يعمل على زيادة مستويات الرضا والثقة بين الشخص وشريك حياته، حيث اعتمدت الدراسة على بيانات أجريت على المتزوجين حديثا، وتوصلت إلى ارتباط هذا الجين بسمات مفيدة للترابط والرضا عن العلاقة خلال السنوات الأولى من الزواج.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يملكون مستويات عالية من هذا الجين يملكون شعور أكثر بالثقة والامتنان نحو شريك الحياة، مما يعزز نجاح العلاقة الزوجية في بداية الزواج، وخاصة مشاعر التسامح بين الطرفين .

4fb215f4f7.jpg

وقالت عالمة النفس أناستازيا ماخانوفا، الأستاذة المساعدة في علم النفس والمؤلفة الأولى للدراسة، إن الرضا عن الزواج يميل إلى أن يبدأ مرتفعًا ثم ينخفض، وكان هدف الدراسة تحديد هذا السبب الذى  يجعل المتزوجين  يواجهون صعوبة في الحفاظ على الرضا عن العلاقة في فترة الزواج، حيث تبين أن هناك بعض الاستعدادات الجينية التي قد تلعب دورا في مدى رضا الأزواج عن زواجهما.

واعتمدت الدراسة على جمع الحمض النووي للمتزوجين حديثا بعد قضاء 3 أشهر على الزواج، ثم اجرت مسحا آخر بعد مرور ثلاثة سنوات من الزواج، حتى توصل الباحثون إلى أن الأزواج الذين يملكون مستويات أعلى من جين   CD38 ، ابدوا سعادتهم بعلاقتهم الزوجية وارتفعت مستويات الرضا والثقة لديهم تجاه  شريك الحياة.

وأوضح الباحثون أن تواجد هذا الجين بمستويات معينة ساهم في أن يشعر المتزوجين بالامتنان بين الأزواج، بالإضافة الى زيادة مستويات التسامح و الرضا مع أخطاء الطرف الآخر، مقارنة بغيرهم من لديهم مستويات أقل.

وأكدت الدراسة أن هناك ارتباط وراثي محتمل بالرضا عن الزواج، والذى يسهم في زيادة قدرة الأزواج على مواجهة المشاكل التي قد تواجههم خلال السنوات الأولى من الزواج.

والجدير بالذكر أن جين CD38، المعروف أيضا باسم هيدرولاز الريبوز الدوري ADP، يتواجد على سطح العديد من الخلايا المناعية" خلايا الدم البيضاء"، كما يتواجد أيضا على الخلايا الليمفاوية والخلايا الطبيعية، ويعمل أيضا على التصاق الخلية ونقل إشارات الكالسيوم.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب