هنا بيروت

مسؤول إيراني يقر.. "الإصلاحات أو الانهيار"

لا تزال ارتدادات الاحتجاجات التي عمت معظم المحافظات الإيرانية الأسبوع الماضي تتردد في البلاد، لا سيما بين أوساط المسؤولين.

فعلى الرغم من اعتبار الرئيس الإيراني والمرشد والحرس الثوري الاحتجاجات حرباً و"مؤامرة كبرى، من الأشرار"، إلا أن مجمع تشخيص مصلحة النظام أقر الأحد بخطورة ما جرى، معترفاً با، الإصلاحات الاقتصادية باتت أكثر من ملحة.

وقال محسن رضائي، الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام: إذا لم نجرِ إصلاحات في النظام الاقتصادي، علينا أن نتوقع انهيارًا للعملة يصل لـ٢٥ ألف تومان مقابل دولار واحد.

يذكر أن احتجاجات عارمة انطلقت في معظم المحافظات الإيرانية، الجمعة، (15 نوفمبر)، واستمرت أكثر من 5 أيام، احتجاجاً على قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين. وأدت الاشتباكات بين الأمن والشرطة إلى مقتل العشرات، بحسب منظمة العفو الدولية، في حين أكدت المعارضة الإيرانية في الخارج مقتل أكثر من 300.

وقالت المعارضة الإيرانية في الخارج، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل، وثقت أسماء 99 منهم. وأشارت إلى أن عدد جرحى الاحتجاجات تجاوز 4000 جريح، فيما زاد عدد المعتقلين عن عشرة آلاف شخص.