رأى وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد يبقى "للأسف" في السلطة لبعض الوقت، بسبب الدعم الروسي، على الرغم من أن بريطانيا لا تزال تعتقد أنه يشكل عائقاً أمام سلام دائم في البلاد.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الانجليزية، الخميس، أن موسكو تتحمل أيضًا مسؤولية ضمان السلام في سوريا، بسبب دعمها للنظام السوري، وهذا يعني أن عليها أن تمنع أي انتهاكات جديدة وهجمات كيماوية بحق الشعب السوري.
إلى ذلك أكد أنه على الرغم من أن مسألة بقاء الأسد لبعض الوقت باتت مرجحة، إلا أن هذا لا يعني أن بريطانيا غير متمسكة بضرورة محاسبة المسؤولين عن المجازر التي وقعت خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير بريطاني بصراحة عن بقاء الأسد، لا سيما في ظل تعزيز النظام لسيطرته على المزيد من المناطق إثر تراجع المعارضة المسلحة.