أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف تجمعًا إسرائيليًا -
سلّوم للصيادلة: الترويج ممنوع! -
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
“الحزب” استهدف ثكنة برانيت -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

دم الجنوب يضغط على المسؤولين.. نائب محافظ النجف يستقيل

بعد يوم دام شهدته النجف، وارتفاع عدد القتلى في المدينة ليلاً إلى 15 إثر اشتباكات بين المحتجين وقوى الأمن العراقية، التي أطلقت الرصاص الحي باتجاه المحتجين بغية تفريقهم، أعلن نائب محافظ النجف طلال بلال، فجر الجمعة استقالته من منصبه احتجاجاً، معتبراً أن "لا حل مع هذه الحكومة".

واعتبر بلال في تصريح بث عبر مقطع فيديو، على مواقع التواصل، أن "ما يحصل في العراق من مظاهرات لشباب ونساء وأطفال لم يطلبوا إلا وطنا، وسط تجاهل الحكومة لكل طلباتهم وتسويفها، لم يعد مقبولاً.

"ما حصل بالنجف تسيل له العيون دماً"

إلى ذلك، أكد أن "ما حصل في محافظة النجف تسيل له العيون دماً"، مشيرا الى أن "دماء عام 1991 التي كنا ننتظرها أن تجف حين كنا نطالب بوطن أيضا، قد أثاروها اليوم"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. وتابع قائلاً "جئنا إلى هذه الحكومة ونحن نأمل أن نكون جزءا من الحل، لكن الحقيقة أظهرت ألا حل مع هذه الحكومة".

نالئب محافظ النجف طلال بلال

وكان محافظ ذي قار أعلن بدوره الخميس اسقالته من منصبه احتجاجاً على العنف وما وصفها بالأحداث المؤسفة التي شهدتها الناصرية (مركز محافظة ذي قار).

يذكر أن إراقة الدماء التي شهدها جنوب العراق، حولت يوم أمس إلى أحد أكثر الأيام عنفا منذ بدء الانتفاضة في الأول من أكتوبر، بحسب ما أكدت وكالة رويترز.

واندلعت الاحتجاجات في العراق، بداية الشهر الماضي للمطالبة بمكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية، ووقف المحاصصة، لتتحول لاحقاً إلى استقالة الحكومة وإبعاد الطبقة السياسية الحاكمة. وأدت تلك الاحتجاجات التي جوبهت بالعنف، على الرغم من صدور قرار رسمي بعدم استخدام الرصاص الحي، بمقتل مئات المحتجين، وإصابة الآلاف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق