إسرائيل تقصف مواقع تتبع إيران والنظام في سوريا

إسرائيل تقصف مواقع تتبع إيران والنظام في سوريا
إسرائيل تقصف مواقع تتبع إيران والنظام في سوريا

تصدت الدفاعات الجوية للنظام السوري، ليل الثلاثاء، لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة أنباء اانظام الرسمية (سانا).

وذكر مراسل "العربية" أن إسرائيل شنت سلسلة غارات في سوريا على أهداف تتبع النظام وإيران، من بينها مواقع لفيلق القدس الإيراني.

وأشار إلى أن إسرائيل قصفت مقرات قيادة وقواعد صواريخ ومستودعات أسلحة لفيلق القدس والنظام السوري.

ويأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل، ثم قيم طائراته الحربية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشن غارات عدة قرب دمشق.

وأفاد مراسل في دمشق، ليل الثلاثاء، عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة.

ونقلت "سانا "عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر الأربعاء، قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ".

وأضاف المصدر: "على الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيراً إلى أن العمل مستمر لـ"تحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان".

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض نظام الدفاع الجوي "4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، مؤكداً أنه "لم يصب أي من الصواريخ هدفاً في إسرائيل".

وبعد وقت قصير، استهدفت طائرات إسرائيلية مواقع جنوب وجنوب غرب دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل، وفق ما أفاد المرصد السوري، مشيراً إلى أن تلك المواقع تعود "لمجموعات موالية لقوات النظام وقد تكون حزب الله اللبناني أو فصائل فلسطينية".

ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل حول الغارات في سوريا.

وكثّفت اسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أكرم العجوري، في دمشق، ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وشخص آخر.

وتزامنت الغارات مع عملية إسرائيلية في قطاع غزة قتل فيها القيادي في الحركة ،بهاء أبو العطا، ما أسفر عن تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق