أخبار عاجلة
سلّوم للصيادلة: الترويج ممنوع! -
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
“الحزب” استهدف ثكنة برانيت -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

شاهد.. منتم للعصائب يهدد متظاهري العراق بجسر من الدم

عادت ميليشيات عصائب أهل الحق، المدعومة من إيران إلى لغة التهديد والوعيد من جديد، وهذه المرة عن طريق أحد المنتمين لها، الذي ظهر في فيديو انتشر بشكل واسع الخميس مهددا المتظاهرين السلميين بالانتقام لمقتل القيادي في العصائب وسام العلياوي وشقيقه جنوب العراق خلال الاحتجاجات التي انطلقت هناك قبل أيام.

وتوعد العنصر المنتمي للعصائب المتظاهرين قائلاً إن جسر الجمهورية سيتحول إلى جسر من الدم، في إشارة إلى الجسر الذي تجمع عليه مراراً المتظاهرين بغية عبوره واقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تحتوي على المجمع الحكومي ومنها رئاسة الوزراء.

وقال: "يا أيها المندسون الذين غدروا بأبناء الشيخ قيس الخزعلي أخوة زينب الصادقين، والله العظيم جسر الجمهورية سيكون جسر الدم أمام المندسين وأمام المتظاهرين ثأرا لشهداء عصائب الحق".

يذكر أن مسؤول مكتب ميليشيات عصائب أهل الحق في محافظة ميسان وسام العلياوي، وشقيقه قتلا أثناء محاولتهما حماية مقر العصائب في محافظة ميسان قبل أيام.

خطورة تلك الميليشيات

وتعليقاً على فيديو التهديد هذا، قال الكاتب الصحافي عمر الجنابي للعربية.نت إنه ليس جديدا على الميليشيات، خصوصا عصائب أهل الحق، قتل العراقيين بدم بارد، فهم متورطون بقتل وتغييب آلاف العراقيين خلال الحرب على داعش.

كما اعتبر أن العراقيين أدركوا الآن بكل طوائفهم خطورة تلك العصابات على المجتمع، وما حصل في ميسان وذي قار وحتى كربلاء دليل على أن هؤلاء يحمون النفوذ الخارجي الداعي للنظام السياسي الفاسد في العراق حتى وإن كان الثمن دماء الشعب.

وذكّر الجنابي بحادثة "قتل شاب من ذوي الإعاقة في الناصرية قنصا على أيدي عناصر في العصائب لأنه خرج مطالبا بحقه"، مضيفاً "وما يفعلونه كل يوم على جسر الجمهورية ببغداد وغيره من مناطق العراق يؤكد خطر هؤلاء على العراق وشعبه".

في المقابل، استبعد المحلل الأمني والاستراتيجي نجم القصاب للعربية.نت أن يكون الشاب الذي ظهر في الفيديو يمثل ويتحدث باسم العصائب، لاسيما أن للعصائب وكتلة صادقون ناطقون معروفون على المستويين البرلماني والفصائلي. ورجح أن يكون تصرفا فردياً من أجل الشهرة أو التأييد أمام الآخرين، و"لكن المعطيات تشير إلى أن فصيل العصائب لم يتحدث عن قمع أو تجاوز على المتظاهرين"، مضيفا أن المعطيات تشير إلى دعمهم لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.

متظاهرون في ساحة التحرير (فرنس برس)
التغيير بحل البرلمان

ورأى القصاب أن العديد من المندسين موجودون في صفوف المتظاهرين وكذلك القوات الأمنية لاسيما مع سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى، "فهناك طرف ثالث أراد تغيير مسارات هذه التظاهرات وتشويه مسارها ومنهجها".

وأضاف أن "كل الدلائل تشير إلى أن التغيير يحصل بحل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة وتغيير وتعديل قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، فهذه المطالب أصبحت واقعية وحقيقية عند المحتجين، ما جعل هذه التظاهرات ذات قوة حقيقية وركيزة تنطلق منها الطبقة الشبابية وحصرا طلبة الجامعات والإعدادايات."

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق