أخبار عاجلة
ترويج المخدرات بـ”التوك توك” -
اسرائيل تقصف أهدافاً للحزب في 6 مناطق جنوباً -
عن عرض دين براون والـ”وان واي تيكت” -
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

صورة طفل كردي في قلب الكونغرس.. "فوسفور تركيا يقتلنا"

في جلسة استماع عاصفة في الكونغرس، عرضت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد صورة الطفل محمد الذي احترق جسده بأسلحة محرمة تركية، وهو ما أثار حفيظة العالم ودفع اللجان الدولية والحقوقية لفتح تحقيقات بجرائم حرب تركية محتملة ضد الأكراد.

وأكدت أنه "تم تقسيم جغرافية منطقتنا، في حين لا يزال داعش يواصل هجماته على المنطقة"، مشيرةً إلى أن "تركيا أجبرت 300 ألف شخص على النزوح من منازلهم، فيما قتل 250 شخصاً أغلبهم من الأطفال، ولا يزال 300 شخص مفقودين ودمرت مدينة رأس العين بشكل كامل".

11 ألف قتيل بمعارك ضد داعش

وقالت أحمد في كلمة لها أمام لجنة الإستماع لأعضاء الكونغرس الأميركي ونشرتها شبكة رادو الكردية: "كانت كل المكونات تعيش بحرية بعد تحرير 30% من الأراضي السورية من داعش، وكنا نأمل أن نعيش حياة مستقرة بعد القضاء على التنظيم وبناء سوريا ديمقراطية"، مضيفةً "قدمنا في حربنا ضد داعش 11 ألف قتيل، و25 ألف مقاتل فقدوا أعضاء من أجسادهم".

وأشادت بوقوف أميركا بجانبهم قائلة "نشكر القوات الأميركية لمشاركتنا في الحرب ضد داعش، إذ حققنا انتصارات كبيرة معهم، لكن للأسف بعد أن حررنا المنطقة بأكملها، الدولة التركية لم تعطنا الفرصة لبناء الدولة الحرة، وكانت تستمر بتهديداتها، بسبب علاقتنا الجيدة مع الحكومة الأميركية".

وتابعت أحمد: "أخبرتنا القوات الأميركية أنها باقية معنا في حربنا ضد داعش وسيكونون معنا لتحقيق الاستقرار، وإلى حين إيجاد حل سياسي لسوريا، كما وعدنا"، وتابعت: "لكن عند تعرض عفرين للهجوم طلبنا مساعدتهم (الأميركيين) فأخبرونا بأن جنودهم غير موجودين هناك وليس بإمكانهم مساعدتنا وقالوا إن المناطق التي يتواجدون ا فيها لن تتعرض للخطر ولذلك وثقنا بهم".

وأضافت: "كنا على ثقة بأن أميركا لن تسمح بحصول أي هجوم على المناطق التي نتواجد فيها، خصوصاً قبل يوم من الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، كنا نتوقع من ‌أميركا فرض حظر جوي، لذا قمنا بسحب قواتنا من الحدود وسارت دوريات مشتركة بين تركيا وأميركا على الحدود".

قمنا بالدفاع المشروع عن أراضينا

وأوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية أنه "بعد إجراء اتصال بين الرئيسين الأ‌ميركي دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب أدروغان، علمنا أن تركيا ستشن هجوماً على المنطقة، لذلك قمنا بالدفاع المشروع عن أراضينا، في الوقت الذي كانت قواتنا تواصل أيضا عملها في القضاء على خلايا داعش".

وأشارت إلى أن "مرتزقة تركيا اغتالوا ساستنا ومنهم هفرين خلف، وقاموا بارتكاب المجازر بحق المدنيين واستخدموا الغاز الكيمياوي والفوسفور بحق المدنيين ولا نستطيع تحليل ذلك لعدم توفر الإمكانيات".

ونوهت أحمد إلى أنه "حاولنا بقدر المستطاع وقف القتال، إلا أن تركيا استمرت بهجماتها إلى أن دخلت أراضينا بطول 120 كم وبعمق 32"، مشددةً على أن "الذين يتعامل معهم جيش الاحتلال التركي كانوا من أمراء داعش ويدعون أنفسهم بالجيش الحر ويحاربون قواتنا. وهم يهددون باستمرار بقطع رؤوسنا ويستخدمون نفس شعارات يستخدمها داعش".

وكان السيناتور الجمهوري، ليندي غراهام، والسيناتور الديمقراطي، فان هولين، عقدا اجتماعات مطولة مع رئيسة اللجنة التنفيذية لقوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد لمناقشة الغزو التركي والجرائم المرتكبة ضد الأكراد، وعلق فان هولين على حسابه في تويتر: "لقد خرجت للتو من اجتماع للحزبين مع رئيس اللجنة التنفيذية للقوات الكردية إلهام أحمد - الممثل السياسي الأعلى للأكراد السوريين. حيث وصفت الوضع الرهيب الذي يتطلب منا التحرك. نحن نقف مع إلهام خلال مهمتها الطارئة الخاصة بها ونطلب من الكونغرس التحرك".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق