في ذكرى مرو سنة على الانتصار على داعش، ودحره من الأراضي العراقية التي سيطر عليها في 2014، تخوف رئيس ائتلاف "النصر" ورئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، من أن "تتم التضحية بما تحقق من نصر كبير على تنظيم #داعش والقضاء على الطائفية وتحقيق الأمن والسيادة الوطنية عبر إصرار المنظومة السياسية العراقية على الأداء السياسي الطائفي المحاصصي والاشتغال بأجندة الأجنبي في الداخل العراقي."
وأكد في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، الاثنين، أن "الاصطفافات في الجبهات الطائفية تؤدي إلى إضعاف الدولة وشل قدراتها وإعادة إنتاج المناخات التي هيأت لظهور داعش أن يفعل قدراته".
وكان العبادي كشف في وقت سابق الأحد، أن التدخل الإيراني في تشكيل الحكومة العراقية، وأبعده عن الحصول على ولاية ثانية لرئاسة الوزراء.
وقال خلال تصريح متلفز لقناة الشرقية المحلية: أعتقد أن التدخل الإيراني حال دون حصولي على ولاية ثانية، بسبب التزامي بالعقوبات الأميركية على طهران، فيما يتعلق بحركة الدولار، مشيرًا إلى أن الإيرانيين بالفعل أحسّوا بالخطر منه، لذلك دعموا رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي.
وأضاف:"موقفي من العقوبات الأميركية على طهران كان واضحًا بأنني ضدها، لكن في الوقت ذاته لن أعرّض بلدي إلى الخطر".
