أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

مضمون اتصال يحرض على القصف.. والمتصل من جيش الأسد!

مضمون اتصال يحرض على القصف.. والمتصل من جيش الأسد!
مضمون اتصال يحرض على القصف.. والمتصل من جيش الأسد!

نشرت إحدى الصفحات الموالية لنظام الأسد، الاثنين، على فيسبوك، تسجيلاً صوتياً، هو عبارة عن أوامر عسكرية بتقديم "الدعم" لمقاتلين بلغ عددهم 10 آلاف، بحسب التسجيل الذي سمعت فيه عبارات دينية، ورد فيها "علي الكرّار" و"أنت الوليّ" وسواها.

وبحسب التسجيل المذكور، فإن الأغنية ذات التعابير الدينية، صادرة من عند متلقي الاتصال اللاسلكي الذي يتحدث فيه أحد ضابط النظام السوري، عن وجوب تقديم "الدعم" لعشرة آلاف مقاتل، طالباً تقديم الذخيرة والطلقات لهم، دون تحديد المكان الذي يرجح أنه في "حماة" السورية التي أرسل إليها النظام السوري، مزيداً من العناصر لدعم قوات العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر عند أنصار الأسد، والتي تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح، في معارك شمال حماة، في الأسابيع الأخيرة.

وطالب التسجيل، أن يكون دور من سماهم المقاتلين، لا الجنود، بقصف المناطق التي يصدر منها، قصف على قوات الحسن، الأمر الذي يرجح أن يكون تاريخ التسجيل، مع بدء بدايات حملة جيش الأسد، الأخيرة، في شمال حماة وجنوبي إدلب، نهاية نيسان/أبريل الماضي، أو أن تاريخه يعود للأيام الأخيرة، عندما أرسل النظام قوات دعم، لتلك المنطقة، بعد خسارة كبيرة بالأرواح تكبدها على يد الفصائل السورية المسلحة المعارضة له.

ميليشيات متعددة الجنسيات

ويظهر في التسجيل المصور على كاميرا هاتف، وجود جهاز لاسلكي ظهرت منه أوامر الضابط في جيش النظام، بدا على شاشته اسم المتصل "مجموعة النمر"، فيما متلقي الرسالة على جهازه، لم يظهر أمام الكاميرا التي كانت بيد عنصر مجهول آخر، على ما يبدو في التسجيل الصوتي المرئي.

ويبدو أن المقاتلين الذين بلغ عددهم 10 آلاف، بحسب ما يقول الضابط في التسجيل، هم من ميليشيات مرتزقة تابعة للنظام لم تعرف هويتها ما إذا كانت إيرانية أو خليط متعدد الجنسيات من المرتزقة، لأن الأوامر شددت على منحهم "ما يريدون من ذخيرة وطلقات" كما قال الضابط. و"ما يريدون" صيغة تخاطب تؤكد عدم تبعية المذكورين، لمؤسسة النظام العسكرية.

ويظهر في خلفية التسجيل أغنية ترد فيها كلمات تستغلها وتستعملها إيران وميليشياتها، عادة، في سوريا، لبث الفرقة بين أبناء المجتمع السوري، وتحولت ظاهرة بين أوساط جنود النظام إلى الدرجة التي منع فيها النظام السوري، من ذكر أي قوة على الأرض سوى قواته، أردفها بتعليمات منذ أيام، تمنع ذكر أي شعار ديني تحريضي، كما ذكرت صفحات موالية له.

وسيطر جيش النظام، أخيراً، على منطقة تل الملح الاستراتيجية في محافظة حماة، بمساندة ضخمة من القاذفات الروسية التي دكت المكان بمئات الصواريخ وأدت لمئات القتلى وأحدثت دماراً واسعاً وشردت عشرات الآلاف. وبحسب مصادر روسية، في الساعات الأخيرة، فالجيش الروسي، وعلى الرغم من جميع طلعاته الجوية العنيفة، قد "أنقذ" قوات الأسد من هجومين منفصلين للمعارضة السورية، ما بين محافظتي حماة وإدلب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق