أخبار عاجلة

الرئيس التركي السابق عبدالله غول: الانتخابات ونتائجها أصبحت محطّ شبهات

الرئيس التركي السابق عبدالله غول: الانتخابات ونتائجها أصبحت محطّ شبهات
الرئيس التركي السابق عبدالله غول: الانتخابات ونتائجها أصبحت محطّ شبهات

كتب الرئيس التركي السابق عبدالله غول، على موقعه الإلكتروني، نقداً مبطناً لزميله في الحزب ورفيق دربه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول المماطلة في القبول بنتائج الانتخابات البلدية التي هُزم فيها، وما نتج عنها من توتر أعقب الانتخابات.

يُذكر أن غول، إلى جانب أنه رئيس سابق لتركيا، فهو أيضاً مؤسس حزب "العدالة والتنمية" عام 2001.

وكتب غول: "كان يجب ألا تصل الانتخابات التركية إلى حالة مثيرة للجدل"، مضيفاً: "منذ أن انتقلت تركيا إلى نظام التعدد الحزبي في عام 1950، أي منذ 70 عاماً تقريباً، لم تكن الانتخابات سبباً لإثارة الجدل والاحتقان من قبل. إلا أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة، أن الانتخابات ونتائجها أصبحت محطّ الشبهات وسبباً للاحتقان السياسي في البلاد. وهذا الوضع يُلحق الضرر بسمعة تركيا في الخارج وفي الداخل. ومن المؤسف أن نرى أن حالة الاحتقان أصبحت أكثر حدّة في الانتخابات المحلية الأخيرة".

وأشار غول إلى بروز قضيتين في هذه الانتخابات: "أولاً، إن عملية الامتناع عن تسليم الاعتماد لبعض رؤساء البلديات الجدد، رغم أنهم أكملوا كافة الإجراءات القانونية اللازمة للترشح قبل الانتخابات، لم تكن خطوة قانونية. وثانياً، إن الأحداث التي شهدتها إسطنبول بعد بدء الإعلان عن النتائج، والتأخر في كشف النتائج النهائية إلى هذا الوقت، أدخل الانتخابات في مرحلة الخطابات السياسية أكثر من كونها قانونية وتقنية. وكل هذه الأشياء تُلحق الضرر بسمعة تركيا. وبعد استكمال الأسس القانونية، كان من الضروري الكشف عن نتائج الانتخابات ووضع حد لهذه النقاشات بسرعة".

وأضاف: "في الأصل هي مسألة قانونية وتقنية، ولذلك كان يجب إتمام الاعتراضات على نتائج الانتخابات ذات التقاليد المعروفة، والتحقق من هذه الاعتراضات وتنفيذها بسرعة. والمماطلة في هذه المسألة سيضر بتركيا، وستلقي بظلالها على ديمقراطيتنا. وأمام القادة في تركيا 4 سنوات ونصف، لا يوجد فيها انتخابات، ولديهم الكثير من المسائل الخطيرة التي يجب أن يعملوا عليها. وأعتقد أنه من الضروري أن يتجنبوا إثارة مثل هذه المناقشات، وأن يركزوا على مستقبل البلاد. وكان يجب ألا تصل الانتخابات التركية إلى حالة مثيرة للجدل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟