أعلنت وزارة الخارجية السودانية مساء الجمعة أن الحكومة اتخذت خطوة الاتفاق على التطبيع من إسرائيل، لكنها تترك للبرلمان الانتقالي، الذي لم يُشكَّل بعد، أمر قبولها أو رفضها.
وذكرت الخارجية السودانية، في بيان تلاه وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، أن هذا الاتفاق ينهي عقوداً من العداء مع إسرائيل.
كما ذكر قمر الدين أن السودان بات "خارج قائمة الدول الداعة للإرهاب رسمياً.. والمتبقي إجراءات قانونية" فقط. واعتبر أن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب "سيطلق مشاريع استثمارية كبيرة" في البلاد.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته للسودان في أغسطس الماضيوفي وقت سابق، الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن السودان وإسرائيل وافقا برعاية الرئيس دونالد ترمب على تطبيع العلاقات بينهما.
وقال الرئيس الأميركي بعدما صرّح بأن الدولتين أقامتا "السلام" بينهما، إن خمس دول عربية أخرى على الأقل ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
من اتصال ترمب اليوم في البيت الأبيض بنتنياهو وحمدوكوفي الخرطوم، صدر بيان مشترك عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، وجاء فيه "اتفق القادة (في الدول الثلاث) على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما"، مضيفاً: "اتفق القادة على بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية".
وأعلن البيت الأبيض قبل وقت قصير من الإعلان عن التطبيع، أن الرئيس الأميركي سيسحب السودان من لائحة "الدول الراعية للإرهاب".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي "أبلغ الكونغرس بنيته التراجع رسمياً عن تحديد السودان كدولة راعية للإرهاب"، واصفاً الأمر بأنه "لحظة بالغة الأهمية" للسودان وللعلاقات بين الخرطوم وواشنطن.
