ما زال ملف تسليم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكاب جرائم حرب في دارفور، عالقاً وبأحسن الأحوال غامض التفاصيل.
فعلى الرغم من اعلان الحكومة الانتقالية سابقا استعدادها لتسليم المتهمين إلى العدالة الدولية، إلا أن أي خطوة في هذا الاتجاه لم يعلن عنها بعد.
لكن زيارة فاتو بن سودا، المدعية العامة للمحكمة، المتوقعة إلى الخرطوم السبت، بحسب ما أفادت مصادر للعربية، أعادت رسم العديد من التساؤلات حول تلك القضية الشائكة.
أول زيارة للسودان
ففي أول زيارة لها للسودان، ستصل بنسودا برفقة ٤ من أعضاء المحكمة الجنائية.
ويتوقع أن يلتقي الوفد بوزير العدل والنائب العام ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والمجلس السيادي وبعض المنظمات الطوعية.
وشرع الوفد في الحصول على تصاديق عبر مراسلات مع الحكومة خلال الزيارة التي تمتد لأربعة أيام.
يشار إلى أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك كان التقي خلال زيارته لباريس العام الماضي المدعية العامة.