أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

هدنة هشة.. أذربيجان تقصف أرمينيا والأخيرة تحتفظ بحق الرد

تصاعدت حدة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان الأربعاء، وتبادل الجانبان الاتهامات والمزاعم بشن هجمات جديدة على إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي، حيث يستمر القتال العنيف لأسبوع ثالث بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.

في بيان يفاقم المخاوف من صراع أوسع، زعمت وزارة الدفاع الأرمينية أنها تحتفظ بالحق في استهداف الأهداف العسكرية الآذرية وتحركات القوات.

جاء ذلك بعد إعلان الجيش الآذري أنه دمر نظام الصواريخ الأرميني المصمم "لإلحاق إصابات بين السكان المسالمين وتدمير البنية التحتية المدنية".

من إحدى المناطق في أذربيجان الاالتي طالها القصف )أرشيفية- فرانس برس)

نفى المسؤولون الأرمن حتى الآن توجيه أي ضربات لأذربيجان، وهو ادعاء تعترض عليه الاخيرة.
قال المسؤولون الأرمن إن المعدات العسكرية التي ضربتها القوات الآذرية كانت موجودة على الأراضي الأرمينية خارج منطقة الصراع في ناغورنو قره باغ ونفوا استهدافهم للمدنيين.

وأدانت وزارة الخارجية الارمينية "محاولة أذربيجان للعدوان العسكري على أراضي أرمينيا" وحذرت من "عواقب عسكرية وسياسية لا رجعة فيها".

وقالت وزارة الدفاع الآذرية إنه ليس لديها أي أهداف عسكرية على الأراضي الأرمينية واتهمت بدلاً من ذلك أرمينيا بمحاولة "توسيع جغرافية الصراع".

وهدد الرئيس الآذري إلهام علييف بـ "الرد العنيف" إذا قامت أرمينيا "بتنفيذ خططها لتدمير" أنابيب النفط والغاز في أذربيجان.
اتهم المسؤولون في ناغورنو قره باغ أذربيجان بإطلاق النار على مستشفى في المنطقة وهو ما وصفوه بأنه "جريمة حرب" ، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كانت أي إصابات قد وقعت.

أعلن الكرملين، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عن مخاوفه بشأن مشاركة مقاتلين من الشرق الأوسط في صراع ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.

وأكد بوتين أنه يأمل في مساهمة تركيا "بشكل بناء" لتهدئة الصراع في ناغورنو كاراباخ.

واندلع القتال الأخير بين القوات الأرمينية والآذرية في 27 سبتمبر/أيلول وشكل أكبر تصعيد للصراع. وقتل المئات على الرغم من الدعوات العديدة للسلام.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اعرب عن أمله في إبرام اتفاق سلام تسلم بموجبه القوات الأرمينية السيطرة على مناطق من أذربيجان خارج ناغورنو قره باغ، في حين ترفع أذربيجان حصارها عن أرمينيا. وأشار الى ان روسيا بإمكانها نشر مراقبين عسكريين للإسهام في وقف الاعمال العدائية، بشرط موافقة جانبي الصراع بالطبع.

كما صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن واشنطن تقوم بمساع دبلوماسية للإسهام في تحقيق تسوية مستدامة للصراع. وقال "ندعو كلا البلدين الى تنفيذ التزاماتهما المتفق عليها بوقف اطلاق النار، والتوقف عن استهداف مناطق المدنيين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق