تأهب وطوارئ .. قد نتعايش مع كورونا إلى الصيف المقبل!

يسود قلق كبير في أوروبا حيث بدأ فيروس كورونا الانتشار مجددا خصوصا في ألمانيا التي أعربت عن خوفها أن يصبح الوباء "خارجا عن السيطرة"، بينما في إسبانيا، إحدى العواصم الأكثر تضررا في القارة العجوز، أعلنت الحكومة حال الطوارئ في منطقة مدريد.

من ألمانيا من ألمانيا

وفي فرنسا، بعد إيكس مرسيليا وباريس، ستنتقل أربع مدن أخرى هي ليل وغرونوبل وليون وسانت-إتيان، صباح السبت، إلى دائرة منطقة التأهب القصوى، المرادفة لفرض قيود صحية جديدة.

من فرنسا من فرنسا

وفي فرنسا، لم يستبعد المجلس العلمي الذي يسدي نصائح للحكومة الجمعة إمكان إعادة فرض تدابير الإغلاق محليا "إذا لزم الأمر"، محذرا الفرنسيين من أنه يتعين عليهم الاستعداد للتعايش مع الفيروس حتى الصيف المقبل.

كما أشار رئيسها إلى احتمال حظر التجول.

من إسبانيا من إسبانيا

من جهتها، قالت الهيئة العليا للصحة إنها "تؤيد" اللجوء إلى الفحوص الجينية لكشف الفيروس، وهي أسرع من الاختبارات التقليدية "بي سي آر" في الجامعات ودور رعاية المسنين.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 1,063,346 شخصا في أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر، وفقا لتقرير أعدته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية الجمعة.

وتم تسجيل أكثر من 36.5 مليون إصابة رسميا منذ بداية الوباء، شفي منها على الأقل 25.3 مليون حتى الآن.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث الوفيات والإصابات مع تسجيلها 212,789 وفاة، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة.

وأعلنت الصين التزامها الآلية الدولية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للبلدان النامية، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية.

وتعتبر الصين في طليعة البلدان من حيث تطوير لقاحات لوباء كوفيد-19 مع 11 مشروعا في مرحلة التجارب السريرية من بين 60 مشروعا حول العالم. ووعد الرئيس شي جينبينغ في مايو أن أي لقاح يتم إنتاجه في بلاده سيكون "منفعة للعالم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق