أخبار عاجلة

إمام أوغلو يطعن رسميا بـ"حلم أردوغان" ويؤكد: خيانة عظمى

إمام أوغلو يطعن رسميا بـ"حلم أردوغان" ويؤكد: خيانة عظمى
إمام أوغلو يطعن رسميا بـ"حلم أردوغان" ويؤكد: خيانة عظمى

قدم رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو طعناً رسمياً، اليوم الثلاثاء، ضد خطة أعدتها وزارة البيئة والتطوير العمراني التركية لتنفيذ مشاريع سياحية وخدمية في الأراضي المطلة على مشروع قناة اسطنبول المائية.

وأكد إمام أوغلو أثناء تقديمه الطعن أن "قناة اسطنبول المائية هي أكبر خطر يتهدد مدينة اسطنبول وفق البيانات العلمية، هذا المشروع هو جزء من خيانة عظمى لإسطنبول، من هذا المبدأ نباشر مبادرتنا هذه".

وكانت وسائل إعلام تركية كشفت، الاثنين، شراء شركات تتبع لوالدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند لـ 44 دونماً من الأراضي في محيط مشروع قناة اسطنبول، على أن تباشر الشركات القطرية مشاريع استثمارية تتضمن مرافق سياحية ومجمعات تجارية وفنادق وأسواق تجارية ومراكز سياحة علاجية.

"مليئة بالخيانة"

وقال إمام أوغلو المنتسب لحزب الشعب الجمهوري المعارض "من المحزن حقاً إدارة العملية بمثل هذا الإصرار، الأسوأ من ذلك، هناك مخططات لجعل أشخاص في هذا البلد أغنياء، كم كانوا أذكياء حين أخذوا مساحات زراعية قبل 6-7 سنوات بأبخس الأسعار، والآن هذه الأماكن ستكون مراكز تجارية ومشاريع سكنية وسياحية، بعبارة أخرى هذه عملية مليئة بالخيانة". وأضاف "هذه ليست قضية سياسية، إنها قضية وطنية، هذا نضال من أجل تحرير اسطنبول".

بموازاة تصريحات إمام أوغلو، كشفت صحيفة "جمهورييت" الثلاثاء عن شراء صادق ألبيرق وهو والد براءات ألبيرق وزير المالية والخزانة التركية وصهر الرئيس أردوغان أراضي في محيط مشروع قناة اسطنبول، وقالت الصحيفة إن صادق ألبيرق اشترى 3 دونمات من الأراضي عام 2003 في منطقة Boyalık بقضاء Arnavutköy في منطقة اسطنبول.

وفي عام 2011 أعلن أردوغان عن مشروع قناة إسطنبول، وبحسب جمهورييت فإن صهر الرئيس اشترى عام 2012 حوالي 13 دونماً من الأراضي مجاورة لأرض والده.

استثمارات للأقارب

ويرى معارضون لأردوغان أن الرئيس التركي يريد من مشروع قناة اسطنبول المائية إعطاء الاستثمارات المرافقة للمشروع الضخم لأقربائه وداعميه، سواء كانوا داعميه المحليين أو داعميه الإقليميين.

ومشروع "قناة إسطنبول" هو مشروع قناة مائية تربط بحر مرمرة بالبحر الأسود في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور، وتقول الحكومة التركية إنها تسعى من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة.

لكن رئيس بلدية اسطنبول المنحدر من حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو يرفض المشروع، ويحذر دائماً من "آثار كارثية ستطال اسطنبول، لاسيما مخاطر تتعلق بالزلازل"، ما دفعه إلى مواجهة مباشرة مع أردوغان في أكثر من مناسبة، حيث وصف إمام أوغلو المشروع بـ "التبذير غير المبرر" تارة، وبأنه "خيانة لإسطنبول" تارة أخرى، بينما دعا أردوغان الذي يصف المشروع بالحلم، إمام أوغلو إلى "الاهتمام بشؤونه بعيداً عن المشروع" و"الجلوس في منزله ومشاهدة إنجاز المشروع".

أراضٍ لوالدة أمير قطر

وكشفت صحيفة Sözcü الاثنين عن خطة استثمارية للأراضي المحيطة بمشروع قناة اسطنبول الذي تعتزم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان البدء به قريباً، وبحسب ما نشرته الصحيفة التركية فإن شركات تتبع لوالدة أمير قطر موزة بنت ناصر المسند اشترت أراضي بمساحة 44 فدانا في منطقة المشروع.

وبحسب الصحيفة فإن الشركات القطرية التابعة للشيخة موزة وضمن خطة لوزارة البيئة والتطوير العمراني التركية ستتكفل بإنشاء مرافق تجارية وسياحية من ضمنها فنادق ومطاعم وأسواق تجارية، ومشروع للسياحة الصحية.

وبحسب Sözcü أسست الشيخة موزة شركة Triple M Gayrimenkul Turizm Ticaret Anonim Şirketi في تركيا برأسمال 100 ألف ليرة في 8 نوفمبر 2018، وكانت حصة الشيخة موزة في الشركة 45.45 في المئة من أسهم الشركة التي اتخذت من منطقة باشاك شهير في إسطنبول مقراً لها، بينما كانت حصة زوجة نائب رئيس الوزراء السابق عبد الله بن حمد العطية 31.82، وحصة الشيخة منيرة بنت ناصر المسند 22.73 في المئة من الأسهم، واشترت الشركة 44 ألفا و702 متر مربع من الأرض على طريق قناة اسطنبول بعد شهر ونصف من إنشائها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن