أعلن #الجيش_الأميركي، الخميس، أنه نفذ طلعة "غير اعتيادية" فوق #أوكرانيا بموجب اتفاقية السماوات المفتوحة للتأكيد على التزامه تجاه هذا البلد بعد احتجاز روسيا ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية قبالة ساحل القرم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (#البنتاغون) في بيان إن "هجوم روسيا غير المبرر على سفن البحرية الأوكرانية في البحر الأسود قرب مضيف كيرتش تصعيد خطير يأتي ضمن نهج من النشاط الذي ينطوي على استفزاز وتهديد".
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تسعى لعلاقة أفضل مع روسيا لكن هذا لن يحدث مع استمرار أفعالها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وأماكن أخرى".
وفي تطور مهم، أنهى البرلمان الأوكراني بصورة رمزية، الخميس، معاهدة صداقة وتعاون مع #روسيا، بعد أزمة مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام، ومواجهة عسكرية في #مضيق_كيرتش أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وحصل هذا التدبير الذي اقترحه الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، على أن يدخل حيز التطبيق في نيسان/أبريل المقبل، على دعم 277 نائبا، علما أن الحد الأدنى الضروري هو 226 نائبا.
وبذلك ترفض أوكرانيا تجديد هذه المعاهدة التي دخلت حيز التطبيق في نيسان/أبريل 1999، ويفترض أن تمدد بصورة تلقائية كل عشر سنوات.
وقد أوقفت روسيا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ثلاث سفن حربية أوكرانية كانت تحاول التسلل من البحر الأسود إلى بحر آزوف، وأسرت بحارتها الـ 24.
وهذه أول مواجهة عسكرية مفتوحة بين موسكو وكييف منذ ضمت روسيا في 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية واندلاع نزاع مسلح في بداية السنة نفسها في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا.
وتتهم كييف والغرب، روسيا بالتحريض على هذه الحرب التي أسفرت عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل، وبدعم الانفصاليين عسكريا، إلا أن موسكو تنفي ذلك نفيا قاطعا.
