أخبار عاجلة

وزير الخارجية يلتقى مبعوثى الأمم المتحدة لكل من ليبيا وسوريا

التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، بكل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا "غسان سلامة"، والمبعوث الأممي لسوريا "ستيفان دي ميستورا"، وذلك على هامش الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ.

وصرح المستشار أحمد حافظ ،  المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء مع "غسان سلامة" يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين حول أبرز المستجدات على الساحة الليبية، وبحث سبل التوصل لحل دائم ومستدام للأزمة.

شكرى و دى ميستورا
شكرى و دى ميستورا

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن "سلامة" حرص في بداية اللقاء على إحاطة الوزير شكري ،  بالجهود الأممية المبذولة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والإنسانية لحلحلة الأوضاع في ليبيا، حيث تناول في هذا الصدد كافة الشواغل.

ومن جانبه، رحب سامح شكري بالجهود الأممية ، المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة على الساحة الليبية، مؤكداً على الموقف المصري الثابت تجاه توفير الدعم الكامل للأشقاء في ليبيا، واستمرار الجهود المصرية الرامية للدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة بما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضي الليبية، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية للاضطلاع بدورها ، و ضرورة التوصل إلى صيغة شاملة من صنع الليبيين ، أنفسهم تحقق الاستقرار السياسي والأمني والإنساني في ليبيا، وتتيح إجراء الانتخابات في أقرب فرصة.

 

ومن ناحية أخرى، التقى شكري  ،  بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دى ميستورا"، لبحث سبل دفع جهود تسوية الأزمة السورية، حيث استهل الوزير شكري اللقاء معرباً عن تقدير مصر للجهود التي بذلها المبعوث الأممي في سبيل السعي نحو تحقيق التسوية السياسية في سوريا منذ توليه مهام منصبه في يوليو 2014، مشيراً إلى التعاون والتنسيق الذي تم مع المسئولين المصريين في هذا الشأن.

شكرى و دى ميستورا
شكرى و دى ميستورا

 

وفي هذا السياق، أضاف حافظ ، أن الوزير شكري أكد على موقف مصر الثابت تجاه دعم الأشقاء في سوريا في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، بما يضمن التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات التسوية السياسية المتعارف عليها فيما يخص سوريا، وأهمها قرار 2254 ، واختتم حافظ تصريحاته، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا حرص من جانبه على إطلاع الوزير شكرى على تقييمه لآخر التطورات على الساحة السورية، ونتائج الإتصالات والمشاورات التى قام بها مؤخرا على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية للدفع بالمسار السياسي لتسوية الأزمة، ولاسيما جهود تشكيل اللجنة الدستورية والعمل على تحديد ولاياتها والإسراع في بدء عملها، مؤكداً على حرصه على التنسيق المستمر مع القاهرة خلال الفترة المقبلة وحتى انتهاء مهامه كمبعوث لسوريا.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن