أخبار عاجلة

رئيس الاتحاد الأفريقي يعتزم زيارة موسكو وكييف للوساطة 

رئيس الاتحاد الأفريقي يعتزم زيارة موسكو وكييف للوساطة 
رئيس الاتحاد الأفريقي يعتزم زيارة موسكو وكييف للوساطة 

أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، أنه سيزور روسيا وأوكرانيا قريباً.

وأوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، أن الزيارة كان من المقرر إجراؤها في 18 مايو الجاري، لكنها لم تتم بسبب مشكلات تتعلق بالجدول الزمني، وتم تحديد مواعيد جديدة.

مادة اعلانية

كذلك، أضاف رئيس الاتحاد الأفريقي أنه حصل على تفويض من الاتحاد للقيام بالرحلة التي وجهت روسيا دعوة لها، على أن يكون ذلك خلال الأسابيع المقبلة، بحسب "فرانس برس".

اجتماع مع زيلينسكي

وأكد سال أنه بمجرد تحديد الموعد سيذهب إلى موسكو وإلى كييف، وتابع "وافقنا أيضاً على أن نجتمع مع جميع رؤساء دول الاتحاد الأفريقي الذين يريدون ذلك مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الذي كان قد أعرب عن ضرورة التواصل مع رؤساء الدول الأفريقية".

الرئيس السنغالي (أ ف ب)

الرئيس السنغالي (أ ف ب)

يذكر أن مفاوضات السلام تعثرت بين روسيا وأوكرانيا منذ أبريل الماضي، فيما حمل كل منهما مسؤولية ذلك للطرف الآخر.
لكن الأسابيع الأخيرة الماضية لم تشهد أي تواصل يذكر بين الجانبين.

تعثر المفاوضات

وفيما تصر موسكو على نزع سلاح كييف وحماية الناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني، فضلاً عن منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تتمسك كييف باستقلالها وحماية أراضيها، مطالبة بضمانات أمنية دولية، تمنع وقوع أي هجوم روسي في المستقبل،

كما ترفض التنازل عن أي أراض "احتلتها" القوات الروسية.

فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي (فرانس برس)

فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي (فرانس برس)

فقد عقد آخر اجتماع بين الوفدين الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا في 22 أبريل، بحسب ما أكدت حينها وكالات رسمية روسية.

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فبراير الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن